رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

شارك

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

رتل تركي جديد إلى جنوب إدلب والجيش التركي يغطي كامل جبل الزاوية والأهالي يتساءلون

جسر: إدلب:

يواصل الجيش التركي تعزيز مواقعه في محافظة إدلب، وخصوصا في ريفها الجنوبي، وقد أنشأ أكثر من قاعدة جديدة له في جبل الزاوية مؤخراً.

وأفادت المعلومات الواردة من شهود عيان، أن رتلا ضخما تابعاً للجيس التركي قدم من معبر كفرلوسين العسكري على الحدود السورية التركية، عبر صباح هذا اليوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر بلدة المسطومة جنوب إدلب وكانت وجهته جنوباً، وبحسب شهود عيان من سكان المنطقة،  فإن الرتل في أغلبه مكون من الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدفعية وحاملات جند، ووصف بأنه ضخماً.

وإضافة إلى التعزيزات التي استقدمها الجيش التركي مؤخرا من تركيا، فقد وزع قواته المنسحبة من نقاط مورك ومعرحطاط وشير مغار على قواعده في جبل الزاوية، وأتم الجيش التركي عملية تغطية جبل الزاوية في الأيام الأخيرة بالقواعد العسكرية، وذلك بعد إنشائه قاعدة بيلون، إذْ يكون بهذه الحالة وحسب مصدر محلي عسكري قد سد جميع الثغرات التي يمكن لقوات النظام استغلالها من محور كفرنبل / كنصفرة.

الأهالي في محافظة إدلب يتساءلون عن هذا العدد الضخم من القوات التركية التي دخلت وما تزال تدخل للمنطقة، وحول ما إذا كانت تركيا جادة بالفعل على منع قوات النظام من اقتحام ريف إدلب الجنوبي، حيث أصبح على حد تعبير أحدهم عدد الجنود الأتراك أكثر من عدد الأشجار في جبل الزاوية.

ويبقى القلق والترقب هو الحالة المسيطرة على الأهالي في محافظة إدلب، وسط الحديث المتزايد عن احتمال إقدام النظام على شن معركة جديدة عليهم، ويتساءلون عن موقف الجيش التركي في هذه الحالة، كما يعربون عن خشيتهم من وجود تفاهمات سرية تؤدي إلى خسران ما تبقى لهم من مناطق صغيرة تأويهم في انتظار عودة مأمولة إلى مدنهم وقراهم.

شارك