جسر – متابعات
نعت وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب، التابعين لحكومة النظام، الكاتب والأديب السوري “وليد إخلاصي”.
وكان الكاتب الروائي والقصصي والمسرحي، المنحدر من مدينة حلب “وليد إخلاصي” قد توفي مساء اليوم السبت 19 شباط/ فبراير، في مدينة حلب شمالي سوريا عن عمر ناهز 87 عاماً، وترك وراءه العديد من المؤلفات الفكرية والأدبية، وهو من مواليد الإسكندرون في 27 أيار عام 1935 والده أحمد عون الله إخلاصي، كان رئيسًا للتحرير (مجلة الاعتصام) التي صدرت في حلب في عشرينيات القرن الماضي.
درس في مدارس حلب، ونال الإجازة الجامعية من كلية الزراعة في الاسكندرية، ثم عمل محاضراً بكلية الزراعة في جامعة حلب، كما في مديرية الاقتصاد بالمدينة، وترأس فرغ نقابة المهندسين وفرع اتحاد كتاب العرب في حلب أكثر من مرة.
كان لوليد إخلاصي مساهمةً بارزة في تأسيس مسرح الشعب والمسرح القومي والنادي السينمائي في حلب، وهو عضو سابق في هيئة تحرير “الموقف الأدبي”.
كتب القصة القصيرة، والرواية والمسرحية، وله عدد من الدراسات، والمقال، والزاوية الصحفية ، والشعر على قلة. ترجم أدبه إلى لغات عدة منها : الإنكليزية، الفرنسية، الألمانية، الهولندية، الأرمنية، الروسية، اليوغسلافية، البولونية.
تتنوع الأعمال السردية والدرامية لوليد إخلاصي، وتتسع لمختلف الأنواع والأنماط وهو في كل نوع منها ينطلق من تجربة متجددة وملتحمة بهموم الإنسان العربي، تجربته تتميز بالجمع بين الواقعي والغرائبي كما بين اليومي والتاريخي، وقدم كل ذلك بصورة إبداعية منفتحة ومتجددة باطراد.
ومن أهم الجوائز التي نالها، “جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية في دمشق عام 1990”.
ومن أهم مؤلفاته: “العالم من قبل ومن بعد : مسرحيتان، شتاء البحر اليابس : رواية، دماء في الصبح الأغبر: مجموعة قصصية.
أحضان السيدة الجميلة: رواية، سهرة ديمقراطية: مسرحيتان، وغيرها الكثير من الأعمال.
ويعتبر الكاتب والأديب “وليد إخلاصي”، قامة من القامات الأدبية والفكرية في مدينة حلب خصوصاً ، وفي سوريا عموماً.