ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

شارك

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

ردا على حملة “هانت”: لو وزعتم كاجو وبندق عوضاً عن الزهور لن ينس الشعب هذا الذل

 

سخر معلقون على صفحات الفيس بوك في مدينة دمشق من الحملة التي أطلق عليها اسم “هانت” وتقوم على توزيع الزهور لسائقي السيارات، وهم ينتظرون دورهم أمام الكازيات في سبيل الحصول على البنزين الذي يتم تحصيله بصعوبة بالغة.

وبث منفذو الحملة مقطع فيديو يظهر طابوراً للسيارات يبلغ طولة خمسة كيلو مترات في منطقة القصور بدمشق، وهي تنتظر دورها للحصول على البنزين، حيث يقف المتطوعون لتوزيع الورود على السائقين.

وقال أحد المعلقين “عم اتخيلون بحمص وعم يعطوني الوردة بعد ست ساعات من الانتظار وين ممكن ادحشلون الوردة باي حفرة أنفية”، فيما علق آخر ، “والله إذا بتوزعوا كاجو وبندق ما رح تخلوا العالم تنسى هالذل” وسخر آخر من الفكرة قائلاً “شكلو رح يصير في أزمة ورد بالبلد”.

وكان فريق المتطوعين من التابعين لشركة “أفكار” أعربوا عن أن خطوتهم لن تساعد في الحصول على بنزين بسرعة، لكنها تأتي للتخفيف من ساعات الانتظار على السائقين، الأمر الذي رد عليه معلق “متل الي عم يرش علموت سكر”.

ونظراً لغلبة العناصر النسائي على المتطوعين في الحملة، علق أحدهم رداً على أزمة الزواج التي تعاني منها النساء في سورية وخاصة في هذه المرحلة بالقول “آخر فرصة لالتقاط العرسان”.

وتشهد محطات توزيع البنزين أزمة خانقة في دمشق منذ بداية الشهر الجاري ولكن تفاقمت خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تشهد طوابير طويلة تصل إلى مئات الأمتار من السيارات، ويضطر سائقو السيارات للوقوف يوماً كاملاً أحياناً على أمل الحصول على 20 لتر من البنزين .

 

شارك