جسر – متابعات
كشفت الدكتورة إيزيس القمني، ابنة المفكر المصري الراحل سيد القمني، أنها تتلقى مع أسرتها تهديدات في مواقع التواصل الاجتماعي، ورسائل تهديد بالسجن والقتل، في حال نشرت كتب والدها، وهو مشروع تعمل عليه حالياً.
وفيما يتوافر بعض كتب القمني التنويرية بشكل نسخ “PDF” مجانية في الإنترنت، تعمل إيزيس على ترجمتها ونشرها بشكل ورقي في الفترة المقبلة. وفيما لم تكشف هوية الجهات التي تضغط على العائلة، فإن مؤسسة الأزهر طالبت طوال سنوات بمحاكمة والدها ومنع توزيع كتبه بتهم “الإساءة للدين الإسلامي”.
وتوفي القمني في شباط/فبراير الماضي، ويبقى صعباً وصول الأفراد إلى كتاباته التي حاول فيها هدم الجدار السميك من المحرمات المقدسة، وذلك بسبب الحجب والمنع والرقابة الحكومية أولاً، كما يظهر من حالة مصادرة مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، كتاب القمني الشهير “رب هذا الزمان” الصادر العام 1997، قبل إخضاعه للاستجواب لدى نيابة أمن الدولة العليا، فضلاً عن وصمة العار الكلاسيكية التي تلحق بتلك الكتابات عند توافرها، من قبل أجهزة الميديا التي تسيطر عليها الحكومات العربية عموماً، وسطوة رجال الدين على الأفراد عبر ثقافة الفتوى السابقة.
ولفتت إيزيس في مقابلة تلفزيونية، إلى أن والدها رصد مناهج تعليمية تدرس في الأزهر تمهد للإرهاب. وعن كتاب والدها “رب الزمان”، قالت أن القضاء أجاز طباعته وتوزيعه بالتزامن مع فترة محاكمته. كما وجهت رسالة إلى الكتّاب والمثقفين الذين صمتوا بدلاً من الدفاع عن والدها بعد حملات الهجوم والتشفي عليه، قائلة: “عيب”.
وتوفي القمني في شباط/فبراير الماضي، ويبقى صعباً وصول الأفراد إلى كتاباته التي حاول فيها هدم الجدار السميك من المحرمات المقدسة، وذلك بسبب الحجب والمنع والرقابة الحكومية أولاً، كما يظهر من حالة مصادرة مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، كتاب القمني الشهير “رب هذا الزمان” الصادر العام 1997، قبل إخضاعه للاستجواب لدى نيابة أمن الدولة العليا، فضلاً عن وصمة العار الكلاسيكية التي تلحق بتلك الكتابات عند توافرها، من قبل أجهزة الميديا التي تسيطر عليها الحكومات العربية عموماً، وسطوة رجال الدين على الأفراد عبر ثقافة الفتوى السابقة.
ولفتت إيزيس في مقابلة تلفزيونية، إلى أن والدها رصد مناهج تعليمية تدرس في الأزهر تمهد للإرهاب. وعن كتاب والدها “رب الزمان”، قالت أن القضاء أجاز طباعته وتوزيعه بالتزامن مع فترة محاكمته. كما وجهت رسالة إلى الكتّاب والمثقفين الذين صمتوا بدلاً من الدفاع عن والدها بعد حملات الهجوم والتشفي عليه، قائلة: “عيب”.
المصدر: موقع المدن