جسر:متابعات:
وجهت حركة “الشغل المدني”التي يترأسها المحامي عيسى ابراهيم حفيد الشيخ صالح العلي والتي ينتمي أعضاؤها إلى الطائفة العلوية رسالة مباشرة إلى رأس النظام “بشار الأسد.” تطالب من خلالها رأس النظام بالتنحي.
الحركة اعتبرت أنّ تنحي رأس النظام أمر ضروري للحفاظ على ما تبقى من سوريا،ولفتت الحركة في بيانها إلى أن سوريا تحولت إلى ساحة تتحرك عليها كل الصراعات الإقليمية والدولية، أمّا أدوات هذا الصراع فهم من السوريين ومنهم رأس النظام.
وحملت رأس النظام المسؤولية الكاملة عما جرى ويجري في سوريا وعلى كل المستويات الانسانية والاقتصادية والاجتماعية، وأشارت إلى أنّ عدد الضحايا والجرحى والمعتقلين والمهجرين يشكل مأشاة حقيقة في سوريا، وأصبح نصف سكان سوريا ضحية هذه الحرب.
وقالت الرسالة: “لم يعد هناك ما يدعو لبقائك في كرسي الرئاسة، ففي كل بيت سوري أثر كارثي من آثار هذه الكـ.ارثة المستمرة، إلا بيتك وأسرتك”.
تابعت الحركة العلوية بالقول: “لم يعد هناك من يريد بقاءك أو يستطيع إقناع الأخرين، عقلاً وأخلاقاً وقانوناً، بضرورة بقائك، إذا اقتنع هو.” وأكدت على أنّ الحل الوحيد يكون بمغادرته منصب الرئاسة وأنْ يقود البلاد مجلس رئاسي ثلاثي من الحكماء المشهود لهم بالنزاهة، تمهيداً لعملية الانتقال السياسي.