رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

شارك

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

رغم إعلان سيطرتها “قسد” تحاصر نحو 200 عنصراً داخل السجن واحتمالات خيانة تعرّضت لها

جسر – الحسكة

أفادت مصادر خاصة لجسر، اليوم الخميس 27 كانون الثاني/ يناير، أنّه وعلى الرغم من إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) انتهاء عملياتها العسكرية في سجن “الصناعة” بحي غويران في الحسكة، إلأّ أنّ عدداّ من سجناء تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) لا يزال يتحصن داخل السجن حتى اللحظة.

وقالت المصادر، إنّ نحو 200 عنصراً من عناصر “داعش” لا يزالون بتحصنون ضمن الكتلة الإسمنتية” شديدة التحصين، داخل السجن، وأضافت المصادر  أنّ هؤلاء العناصر محاصرون، وقد منع عنهم الطعام والماء، وشرط “قسد” لكسر هذا الحصار استسلامهم.

ورجّحت المصادر، أنّ “داعش” لا زال يحتفظ برهائن من عناصر “قسد”، ما يعقّد عملية حسم المعركة بشكلٍ نهائي.

وفي ذات السياق، كشفت مصادر جسر، أنّ “قسد” توصلت على ما يبدو لمعلومات، أنّ عدداٍ كبيراً من القيادات المشرفين على السجن التابعين لها، تعاونوا مع التنظيم وقدّموا له تسهيلات مختلفة، وذلك لقاء مبالغ مالية تقاضوها.

احتمالات تعاون قيادات من “قسد” مع عناصر التنظيم، دفعها لاعتقال عددٍ منهم، وبحسب المعلومات أنّ عدداً من هؤلاء ظهروا كرهائن، احتجزتهم “داعش”، وقسم من هؤلاء ينتمي للمكوّن الكردي، حسب المعلومات التي وردت.

من ناحيتها، تحدثت “قسد” عن هذا الأمر، لكنّها بررت اعتقال هؤلاء بأنّهم ارتكبوا مخالفات وإساءات دون أنْ توضح طبيعتها ونوعها.

الجدير بالذكر، أنّ “قسد” كانت قد أعلنت يوم أمس الأربعاء، بشكلٍ رسمي سيطرتها الكاملة على سجن “الصناعة” وأنهت عمليتها العسكرية في سجن غويران، والتي أطلقت عليها اسم “مطرقة الشعوب”.

 

 

شارك