جسر: متابعات:
نشر فريق “منسقو استجابة سوريا” تسجيلا مصورا لمعبر “الغزاوية الذي يصل مناطق سيطرة الفصائل في إدلب وريف حلب اﻷقرب إلى المدينة، بمنطقة “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي.
وأظهر التسجيل حركة نزوح كثيفة يشهدها المعبر بالتزامن مع القصف العنيف الذي يشهده ريفا حلب الغربي والجنوبي، والذي تسعى قوات النظام وحلفائه الروس من خلاله للسيطرة على محاور الطريقين الدوليين M4/M5.
حركة النزوج استمرت، رغم التقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة في ريف إدلب بعد تزودها بكميات من الأسلحة والذخائر وعلى رأسها صواريخ “غراد” وصواريخ “تاو” المضادة للدروع.
ونقلت “المدن” عن المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود قوله إن “حجم الخسائر الكبير التي تكبدتها قوات النظام خلال ال24 ساعة الأخيرة، والتي تجاوزت الـ100 عنصر، عرقلت إمكانية شن هجوم جديد في ريف حلب من جانب قوات النظام، إن لم تنهها أصلاً”.
وأضاف أن “مجريات المعارك على الأرض، أربكت روسيا، ورفعت معنويات الفصائل على كامل خطوط الجبهات، رغم القوة النارية المفرطة التي تستهدف المدنيين في المناطق القريبة من خطوط التماس”.