رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

شارك

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

رغم القصف والتهجير…37 ألف طالب يقدمون امتحانات شهادتي الثانوية والإعدادية

مراسل ريف حلب: جسر

توجه أمس الأحد قرابة 37 ألف طالب في المناطق “المحررة” إلى مراكز الامتحانات للتقديم إلى الشهادتين الثانوية والإعدادية، وسط ظروف صعبة تعانيها مديريات التربية من تدهور وعدم استقرار الوضع الأمني وانقطاع الدعم عن مديريات التربية والمجمعات التربوية والمدارس التابعة لها .

يقول السيد” مجيب خطاب”  مدير مكتب مدير التربية بحلب  لصحيفة جسر أن منظمة مناهل الداعمة لمديرية التربية قد أبلغت المديرية بعدم قدرتها على تغطية تكاليف الامتحانات  لعام 2019، وأن المديرية لم تستطع تأمين منحة لتغطية تكاليف الامتحانات بالرغم من الجهود الحثيثة بالتواصل مع الجهات المانحة ولكن لم تكن هناك استجابة .

وتابع الخطاب :أن المديرية عقدت اجتماعاً ضم أغلب منظمات المجتمع المدني المحلية التي تعمل في الداخل السوري  من أجل حثهم على تقديم الدعم اللازم لتغطية تكاليف العملية الامتحانية، وعبرت بعض المنظمات عن استعدادها لتقديم خدماتها بحسب إمكانياتها، حيث تبلغ موازنة الامتحانات بحدود 250000 ألف دولار تتضمن هذه الموازنة تعويضات المراقبين والمصححين وتكاليف الانتقال وتكاليف اللوجستيات وغرف العمليات الأساسية والمركزية (الأساسي والثانوي) وكذلك الموظفون العاملون في دائرة الامتحانات والدوائر الأخرى والمجمعات التربوية المرتبطة بالعملية الامتحانية .

وقد تم الاتفاق نتيجة هذا الاجتماع على تحويل الموازنة العامة إلى أسهم تبلغ قيمة السهم 200$ وعرضه على المساهمين الراغبين في دعم العملية الامتحانية في مديرية التربية والتعليم بحلب.

ويشار أن الحملة العسكرية الشرسة لقوات النظام تسببت بتهجير قرابة 130 ألف طالب من مناطق شمال حماه وجنوب إدلب، وهذا أضاف أعباء جديدة على مديريات التربية لاستيعاب الطلاب وتأمين مراكز امتحانية لهم، حيث قدم طلاب إلى إحدى مراكز الامتحانات لم يتمكنوا من التسجيل على امتحانات في وقت سابق بسبب القصف الذي استهدف مناطقهم وتهجيرهم إلى مناطق أكثر أماناً في شمال إدلب، مما استدعى حضور إدارة المجمع التربوي في تلك المنطقة وتسجيل الطلاب بشكل فوري وتعويضهم عن الوقت المتأخر الذي تم هدره في البحث عن مكان لتقديم الامتحان فيه .

شارك