جسر – متابعات
عقدت واشنطن وطهران صفقة يتم بموجبها تبادل العديد من الرهائن الأمريكيين والإيرانيين، إضافة إلى الأفراج عن مبالغ طائلة لإيران.
وصرحت متحدثة مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض أدريان واتسون، بأن إيران نقلت خمسة أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية، موضحة أن هذه خطوة مشجعة، لكن المواطنين الأمريكيين سياماك نمازي ومراد طهباز وعماد شرقي، واثنين آخرين لا يرغبان في الكشف عن هويتهما حاليا، ما كان ينبغي أبدا احتجازهم في المقام الأول.
وتابعت: “سنواصل مراقبة حالتهم عن كثب قدر الإمكان”، مؤكدة أن المفاوضات بشأن إطلاق سراحهم في نهاية المطاف “مستمرة وحساسة”.
بدوره، صرح كبير المفاوضين الإيرانيين علي بكيري، بأنه سيتم إطلاق سراح العديد من مواطنيه المحتجزين في الولايات المتحدة، إضافة إلى رفع الحظر عن أموال طهران المجمدة.
وأعلن بكيري، وهو نائب وزير الخارجية أيضا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، بدء عملية الإفراج عن الأصول الإيرانية المقدرة بمليارات الدولارات، وأن البلدين سيتبادلان إطلاق سراح المحتجزين لديهما.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، اتفقت واشنطن وطهران على مبادلة العديد من المواطنين الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة بخمسة أمريكيين محتجزين في إيران، وحصول الأخيرة على 6 مليارات دولار من عائدات النفط المجمدة.
وذكرت التقارير أنه بموجب الاتفاق سيتم رفع الحظر عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتحويلها إلى قطر، وفق ما نقلت “الأناضول”.
وأوضحت أن الحكومة القطرية ستتحكم بالأموال، وأن إيران لديها فقط إمكانية الوصول إلى المال لدفع مستحقاتها للباعة مقابل الإمدادات الإنسانية مثل الأدوية والغذاء.