جسر: متابعات:
صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، عقب اجتمال لمجلس الوزراء، في العاصمة طهران؛ إن تركيا لديها الحق في القلق إزاء حدودها الجنوبية المحاذية لسوريا.
ودعا روحاني إلى إزالة مخاوف تركيا الأمنية، مضيفا: “ينبغي اتّباع مسار سليم لإزالة هذه المخاوف”.
وتطرّق إلى تصريحاته خلال قمة أنقرة الثلاثية حول سوريا والتي جمعت بلاده وتركيا وروسيا، حول إمكانية تحقيق الأمن على الجانب السوري للحدود الجنوبية لتركيا، عبر انسحاب القوات الأمريكية من هناك وانتقال سيطرتها لقوات النظام السوري.
وجدد روحاني مطالبته أنقرة بإعادة النظر في قرار العملية العسكرية المرتقبة. مبينا أن هذا الخيار لن يعود بالفائدة على تركيا، وسوريا والمنطقة.
وسبق أن صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بمعارضته للعملية التركية المحتملة شرقي الفرات بسوريا في اتصال هاتفي أول أمس الاثنين، بحث فيه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، العملية العسكرية التركية المحتملة شرقي الفرات.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أنّ ظريف أكد لنظيره التركي معارضته للعملية المحتملة، واحترامه لوحدة الأراضي السورية، وعلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار وأمن البلاد بمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أنّ اتفاقية أضنة الموقعة قبل 21 عاما تشكل أفضل طريق لتطمين القلق التركي تجاه الإرهاب.