جسر مراسل إدلب
وسعت المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي من دائرة قصفها لمناطق إدلب شمال غرب البلاد، حيث طال القصف الجوي مناطق قريبة من الأحياء السكنية في مدينة إدلب.
صحيفة “جسر” تواصلت مع مسؤولين في منظمة الدفاع المدني السوري للحديث عن حصيلة القصف الجوي الذي طال محيط مدينة إدلب ضمن حملة القصف التي تستهدف عدة مناطق في ريف المحافظة.
وبحسب مصادر الدفاع المدني فإنّ سيدة وطفل قضوا جرّاء غارات جوية في بلدة “كفرومة” غرب “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن جرح العشرات بينهم 4 أطفال.
فيما استشهد رجلان وجُرح 5 آخرون جراء 3 غارات جوية للطيران الحربي استهدفت أطراف مدينة معرة النعمان من الجهة الجنوبية، وفقاً لما ورد في تصريح الدفاع المدني.
في حين سقط 6 شهداء بين صفوف المدنيين كحصيلة أولية و إصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي روسي على بلدة “تحتايا” بريف إدلب الجنوبي.
كما طال قصف جوي مماثل بسبع صواريخ من الطيران الحربي النقاط الغربية لمدينة إدلب مما أدى لنشوب الحرائق في المنطقة، فيما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحرائق وتأمين المكان حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
بدورها تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة، دون الوصول إلى حصيلة نهائية للضحايا، لا سيما مع استمرار القصف الجوي بشكل مكثف.
وقال مدير مركز إدلب الإعلامي “عبيدة الفاضل” في تصريح خاص لـ “جسر” أنّ الهدف من غارات اليوم من قبل الطيران الروسي على المناطق الغربية من محافظة إدلب هو قطع الطرق الرئيسية التي تصل المحافظة بالريف الغربي.
ويقول “أحمد يازجي” وهو قائد قطاع في منظمة الدفاع المدني خلال حديثه لـ “جسر” إن مدفعية قوات النظام وسعت من قصفها لـ المناطق الريفية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب حيث طال القصف قرى “القنية”، “جديدة”، “وطى قيقون” وهي قرى لم يسبق قصفها منذ تحرير المدينة بحسب “يازجي”.
يشار إلى أن قوات النظام وروسيا تواصل قصف مدن وبلدات في شمال غرب سوريا منذ ثلاثة أيام في حملة جديدة ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا ومئات الجرحى.