زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

شارك

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

زوج يجبر زوجته السورية الطفلة على امتهان “الدعارة” ويضع عذريتها بمزاد علني في لبنان

جسر – متابعات

كشف موقع “لبنان 24” عن قصة فتاة أجبرت على ممارسة الدعارة في محلة “سن الفيل” بلبنان، وكان زوجها قد وضع “فض بكارتها” بالمزاد العلني.

وقال الموقع، إنّ الفتاة شروق تبلغ من العمر 15 عاماً مثلت أمام قاضي التحقيق في “جبل لبنان”، وأفادت أنّها امتهنت الدعارة بإكراه من زوجها.

وقد ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض على شروق في محلة “سن الفيل” بصحبة فتاتين سوريتين بتهمة ممارسة الدعارة.

وبحسب موقع “لبنان 24″، فإن “شروق” تزوجت وهي في سن الـ15 عاماً بعد وفاة والديها وموافقة عمها على الزواج برغبة منه في التخلص من مصاريفها.

وأضاف الموقع “لم يقترب الزوج من زوجته “شروق” في أول شهر من زواجهما، وقال لها إنه يريد الانتظار حتى تنضج بالكامل فهي ماتزال طفلة ولا تعرف شيئاً عن العلاقة الجنسية، بعد شهر من الزواج واجهت الحقيقة القاسية، حين علمت أن زوجها أقام مزاداً لفض غشاء بكارتها، وهكذا باتت الطفلة “شروق” فريسة لمن دفع الأجر الأكبر دون أن تعلم قيمته، مضيفة أن زواجها استمر 10 أشهر قبل أن يقوم الزوج بطلاقها وطردها من المنزل، لتجد الشارع والدعارة أمامها”.

وخلال التحقيقات تبيّن أنّ السوريات الثلاث، كنّ ضحايا شبكة لتسهيل وممارسة الدعارة يقودها شخص يلّقب “أبو شاكر” وهو مجهول الهوية لم يتم القبض عليه، بخلاف “فضل” و”علاء” و”راغب”، الذين اعترفوا بتسهيل أعمال الدعارة لعدد من الفتيات السوريات اللواتي يعملن لصالح “أبو شاكر”، مجهول الهوية حتى بالنسبة لأفراد الشبكة.

مهمة “فضل”، هي استدراج الفتيات من “سوريا” بحجة إيجاد فرص عمل لهنّ، بينما مهمة “علاء” تأمين سائقين لاصطحاب الفتيات إلى أماكن الزبائن، ومحاسبتهم على السعر، الذي يتم تقسيمه بمقدار ربع المبلغ للفتاة والربع الثاني لـ”علاء”، والنصف لـ”أبو شاكر”، أما “راغب” فمهمته استلام جوازات سفر الفتيات وحجزها لديه.

الجدير ذكره، أنّ استغلال الفتيات السوريات باتت مألوفة بسبب تزايد حالات الفقر الشديد وحاجة هؤلاء الفتيات بعد 10 سنوات من حرب النظام التي دمّرت المجتمع السوري.

 

شارك