جسر : مراسل السويداء
متابعة لما نشرته جريدة جسر عن اعتداء عنصر في ثكنة عسكرية بحي القلعة في مدينة السويداء لفظياً على فتاة عابرة، وحصول شجار بالاسلحة، إثر تدخل شاب من المدينة ، حاول التصدي للعنصر والدفاع عن مشاعر وكرامة الفتاة، مما أدى إلى شجار بالأسلحة.
أوضخ الجناح الإعلامي من قبل حركة “رجال الكرامة” بأن عناصر الثكنة تكاثروا على الشاب الذي تدخل وأدخلوه إلى مقرهم، مما استدعى التدخل السريع من قبل تدخلهم لتخليص الشاب، وتمت مواجهتهم من قبل عناصر الجيش بإطلاق النار بشكل عشوائي وغير عقلاني عند وصول عناصر الحركة لحل الخلاف.
وأضاف التوضيح الإعلامي بأن “رجال الكرامة ضبطوا أنفسهم والتزموا عدم إطلاق النار، ثم دخلوا مقر الثكنة، وأطلقوا سراح الشاب الذي احتجزه عناصر الجيش”،
وكشف التوضيح الإعلامي أن بعض من اسمتهم بـ”الشرفاء من الدولة” توجهوا إلى منزل قائد الحركة الشيخ “أبو حسن يحيى الحجار” في قرية شنيرة جنوب السويداء، والاعتذار عن الحادثة.
واستطردت أن “الشرفاء في الدولة اعترفوا بخطأ العناصر وتعهدوا بمحاسبتهم، وأكدوا أن سلاح الجيش السوري لا يجوز أن يوجه للمدنيين العزل، ووجهت الحركة شكراً لهم لاحتواء الخلاف، وأثنت على من دافع عن كرامة وشرف أهله، معلنة أن أعراض المواطنين بمختلف أطيافهم ليست مباحة لأحد والمساس فيها مرفوض”.
وخلصت الحركة إلى القول “ترفض بشكل قاطع توجيه السلاح إلى صدور أبناء وطننا وأشقائنا مهما كان انتمائهم، وذلك التزاماً منا بالمبادئ الوطنية وحرصاً على سلامة واستقرار جبلنا، وتماشياً مع عادات وتقاليد أهلنا وعطوفة سلطان باشا الأطرش الذي فضل مغادرة الوطن على قتال أبناء شعبه، لكننا نحذر أي طرف من مجرد المساس بكرامة أهالي المحافظة”.