“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

شارك

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

“سرايا قاسيون” تتبنى عملية استهداف قائد ميلشيا الدفاع الوطني في الدحاديل

جسر: متابعات:

هزّ انفجار عنيف منطقة الدحاديل التابعة لحي القدم، على أطراف العاصمة دمشق، ظهر اليوم الاثنين 22 تموز، خلّف قتيلين وعدة إصابات بحسب مصادر صوت العاصمة.

وقال شهود عيان لشبكة صوت العاصمة، إن الانفجار سببه عبوة ناسفة كانت مزروعة أمام جامع الإصلاح، في شارع معامل الدفاع، تسببت بمقتل شخصين وإصابة عدد من الأطفال في المنطقة.

واستهدف الانفجار سيارة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في الحي إياد ديوب، خلال مروره من المنطقة، أدت إلى إصابته ومقتل سائقه ابراهيم الحمصي.

مصادر خاصة لـ صوت العاصمة، نفت مقتل ديوب، مؤكدة نقله إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.

وتبنّت سرايا قاسيون، والتي تصف نفسها على أنها فصيل معارض يقوم بعمليات أمنية داخل دمشق، استهداف ديوب، وقالت عبر قناتها في تلغرام، إن استهدافه جاء كرد على المجازر التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي في الشمال السوري.

ونشرت سرايا قاسيون صورة لديوب، ولسيارته قبل الاستهداف وبعده.

وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اكتفت بخبر انفجار عبوة ناسفة في سيارة بحي القدم مؤكدة مقتل شخص مدني، دون الإشارة إلى طبيعة الانفجار.

وشهد أوتوستراد نهرعيشة القريب نسبياً من مكان تفجير اليوم، تفجيراً مُماثلاً في نيسان 2019، أدى إلى مقتل قيادي في ميليشيا تتبع لجهاز أمن الدولة، تبنت سرايا قاسيون حينها العملية أيضاً.

ويُعتبر تفجير اليوم هو الثالث الذي تتبناه سرايا قاسيون في دمشق وريفها، فسبق وأن تبنت عملية مقتل ضابط في الأمن السياسي في قدسيا، وقيادي في ميليشيا أمن الدولة عند أوتوستراد نهر عيشة، بنفس الطريقة، كما أعلنت قيامها قتل عنصر للحرس الجمهوري في وادي عين ترما بالغوطة الشرقية.

موقع صوت العاصمة ٢٢ تموز/ يوليو ٢٠١٩

شارك