تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

شارك

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

تفاصيل حصرية عن تفجيرات ضربت فصيل احرار الشرقية وتورط الفرقة عشرين بتمرير السيارتين المفخختين

جسر: تل أبيض

حصلت “جسر” على معلومات حصرية تنشر لأول مرة، حول انفجار سيارتين مفخختين يوم الخميس في الـ ١٦ من الشهر الجاري، في مقر  يتبع لـ ” تجمع أحرار الشرقية” المنضوي في الجيش الوطني السوري، في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، إحدى مناطق ما يعرف بـ”نبع السلام”.

وسقط جراء تلك التفجيرات، ثلاثة عناصر من أحرار الشرقية، وهم عبدالكريم أبو حسن (ديرالزور – الريف الشرقي)، و أبو حسين البلد (مدينة ديرالزور)، و ثابت الهويش أبو عبدالرحمن (دير الزور- حطلة)، إضافة لعنصر من الفرقة ٢٠ يدعى أبو محمد القرعاني، فضلاً عن مترجم، وضابطين تركيين.

وفي تفاصيل الحادثة، علم مراسل “جسر” في بلدة تل أبيض، إن سيارتين  وصلتا إلى حاجز  “التفاحية” جنوب شرق بلدة سلوك، والخاضع لسيطرة أحرار الشرقية، قادمتين من مناطق سيطرة قسد في الرقة، إحداهما من نوع كيا ريو سوداء اللون (رقمها 655526 الحسكة) ، والأخرى من نوع فان هونداي (رقمها 544805 الرقة)، وعندما حاول عناصر الحاجز إيقاف السيارتين، طالبهم سائقاها بالسماح لهما بالمرور بأقصى سرعة، نظراً لأسباب أمنية، وأفادا بأنهما يعملان مع “أمنية” الفرقة ٢٠، التابعة للجيش الوطني أيضاً، وتحت قيادة الأمني المعروف في الفرقة والمدعو “أبو الغيرة”.

ولم يمض الكثير من الوقت حتى حضر المدعو “أبو الغيرة”، إلى الحاجز، وطلب تمرير السيارتين، وقال إنه كان ينتظرهما.

وفي هذه الأثناء ازدادت شكوك عناصر الحاجز بالسيارتين، خاصة بعد اكتشافهما لمخدرات داخلهما، فقاموا بإحالتهما مع السائقين إلى القسم الأمني في تجمع أحرار الشرقية، حيث كان بانتظارهما عدد من الامنيين مع ضابطين تركيين، ولدى تفتيش السيارتين انفجرتا.

وفرّ السائقان لدى حدوث الانفجار، وكان أبو الغيرة قد توارى منذ أن تم احتجاز السيارتين، فيما قتل شاب كان برفقتهما، وهو من عناصر الفرقة ٢٠، ويدعى أبو محمد القرعاني.

لكن تجمع أحرار الشرقية تمكن لاحقاً من إلقاء القبض على السائقين، وهما كاظم إبراهيم الحمود وعبدالرحمن أحمد الخلف، من الرقة، اللذان قُبض عليهما عقب التفجير ، ووفق مصدر خاص صرح لمراسل “جسر” في تل ابيض، فقد أفادا بأنَّهما على تواصل وتنسيق مسبق مع “أبو الغيرة”، وأنَّه منذ شهرين جلبا له سيارتين مسروقتين من الرقة، إحداهما من نوع هونداي اتش 100 وسيارة سياحية بيضاء من نوع صيني. وأضافا أنَّها نسقا قبل يوم من الحادثة معه، حيث أكد لهما أنَّ السيارتين ستدخلان إلى تل أبيض دون مشاكل، كالسيارات السابقة،  وأنَّه سينتظر السيارتين عند نقطة دخولهما مناطق نبع السلام.

كاظم ابراهيم الحمود
عبدالرحمن أحمد الخلف
عبدالرحمن أحمد الخلف

وأكد السائقان بأنهما كانا على علم بوجود مخدرات في السيارتين، فيما نفيا أي معرفة بوجود متفجرات.

ولا يزال البحث جارياً عن المدعو أبو الغيرة، لكشف المزيد من التفاصيل، وتحديد المسؤولية.

وأبو الغيرة هو أحمد عزالدين العلاش، من مواليد عام ١٩٩٠، الميادين / دير الزور، يعمل أمنيَّاً مع الفرقة 20، ونشرت “جسر” في وقت سابق عن معلومات تفيد بأن السيارة المفخخة في بلدة سلوك، بالرقة، قد تم تمريرها من قبل عنصر من الفرقة عشرين، التابعة أيضاً لفيلق الشام في الجيش الوطني.

أحمد عزالدين العلاش (ابو الغيرة)

وعلى خلفية هذه المعطيات، شنّ تجمع أحرار الشرقية هجوماً واسعاً على وحدات الفرقة ٢٠ واستولى على مقراتها في مدينة الباب وجرابلس. ووقعت اشتباكات بين الفصيلين في قرية رجعان برأس العين، الأمر الذي أسفر عن جرح عنصرين من الفرقة ٢٠، فيما لجأ من تبقى إلى القاعدة التركية في قرية نص تل.

كما استولى فصيل أحرار الشرقية على مقر قيادة الفرقة ٢٠ في قرية العدوانية غرب رأس العين.

وأصدرت الفرقة 20 نفت فيه اتهام عناصرها بالوقوف وراء التفجير الأخير، منوهة إلى أن السيارة المفخخة قدمت من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة، حيث مرّت على حواجز لأحرار الشرقية، كما كانت ترافقها سيارة عسكرية تابعة للشرقية، قبل أن تنفجر في مقر الأخير ببلدة سلوك. بحسب البيان الذي لم يتطرق إلى تفاصيل أخرى حول الحادثة، أو سبب مرافقة عناصرها للسيارتين.

وعلى خلفية الحادثة أعلن عدد من منتسبي الفرقة انشقاقهم عنها، وأصدر ما يعرف بلواء الحسكة بقيادة ابراهيم الحبش، بياناً للرأي العام يعلن فيه الانفصال عن الفرقة ٢٠.

 

شارك