جسر – متابعات

جاء اسم سوريا مع مجموعة دول تتهمها الولايات المتحدة الاتجار بالبشر في العالم، وذلك في تقرير سنوي للحكومة الأمريكية حول الموضوع.

ويضع التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية بشأن الاتجار بالبشر قائمة بالدول التي تبذل جهودا لمكافحة هذه الظاهرة والأخرى التي في نظر واشنطن، لا تبذل جهوداً كافية في هذا الاتجاه.

وقد تؤدي هذه التصنيفات إلى فرض عقوبات أو سحب المساعدات الأميركية، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.

ومن الدول المدرجة على القائمة السوداء، 13 دولة متهمة أيضا بالتورط بشكل مباشر في الاتجار بالبشر، وهي: أفغانستان وبيلاروس وبورما والصين وكوبا وإريتريا وكوريا الشمالية وإيران وروسيا وجنوب السودان والسودان وسوريا وتركمانستان.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال تقديمه للتقرير، الذي يشمل 188 دولة منها الولايات المتحدة، أنه في نسخة عام 2024 تدرس واشنطن على وجه الخصوص “الدور المتزايد للتكنولوجيا الرقمية في الاتجار بالبشر”.

وأدان بلينكن المهربين الذين “يستهدفون الضحايا ويجندونهم عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة ومنصات الألعاب ويقومون بمعاملات مالية بعملات مشفرة غير شفافة”.

وأشار وزير الخارجية الأمريكية بشكل خاص إلى المهربين الذين يلجأون إلى عروض العمل الكاذبة لجذب الأشخاص بعيداً عن ديارهم، ليجدوا أنفسهم على سبيل المثال “في بورما من دون حرية التنقل”.