جسر – متابعات
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقرير الاتجار بالبشر لعام 2022 الذي سلط الضوء على مدى انتشار هذه الظاهرة حول العالم، والجهود التي بذلتها الدول طوال العام الماضي لمعالجتها، واحتلت سوريا مرتبة متدنية في التقرير.
ووفق ما نقلت قناة “الحرة”، حدد التقرير، الذي أصدره مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الخارجية الأميركية، ثلاثة مستويات للدول بناء على مدى استيفائها للمعايير في مكافحة الظاهرة، وقد حلت دولا مثل روسيا والصين واليمن وسوريا وجنوب السودان، في مواقع متأخرة.
ويشير التقرير إلى سياسة حكومة نظام الأسد في الاتجار بالبشر، وتجنيد الأطفال سواء عن طريقها أو الميليشيات التابعة لها، واستغلال السوريين في العمل القسري من خلال الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأكد استمرار الخدمة إلى أجل غير مسمى تحت التهديد الاعتقال أو التعذيب أو الانتقام العائلي أو القتل.
وواصلت حكومة النظام اعتقال وإساءة معاملة ضحايا الاتجار بالبشر، ومنهم الأطفال والجنود، ومعاقبتهم على أفعال غير مشروعة أجبروا عليها.
ويقول التقرير إن تصرفات النظام ساهمت في تعرض السكان لخطر الاتجار وارتكاب جرائم الاتجار بالبشر بشكل روتيني.