جسر – متابعات
أطلق سوريون عالقون في مطار “الصافات” العسكري قرب العاصمة السودانية الخرطوم، نداءات استغاثة، لإخراجهم من السودان الذي يشهد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ منتصف الشهر الجاري.
واختار اللاجئون التوجه إلى المطار على أمل إجلائهم كبقية رعايا الدول، لأن التوجه للحدود المصرية أو ميناء بورتسودان شاق ومكلف مادياً، ويصل إلى 500 دولار للشخص الواحد، في وقت لم يعد لدى اللاجئين سيولة بسبب تعاظم النفقات، بحسب ما ذكرت صحيفة “العربي الجديد.
ويتواجد حالياً 32 سورياً في مطار “الصافات” العسكري منذ يوم الإثنين الماضي، لكن عمليات الإجلاء تعترضها الكثير من العوائق، حيث يشترط الطيران المصري والأوروبي والكندي وجود تأشيرة لنقل السوريين، إلى أماكن أخرى.
وأكد لاجئون عالقون بالمطار أن إحدى الطائرات الأوروبية رفضت إجلاء العائلات رغم أن الطائرة فارغة، بعد أن عرفت أن اللاجئين يحملون الجنسية السورية، في حين ما زالت حكومة نظام الأسد تتجاهل نداءاتهم.
والآن يوجد نحو 700 سوري عالقين في الخرطوم ومحيطها، في حين ذكرت وسائل إعلامية أن العائلات السورية تعرضت للنهب والسلب.
وصرح القائم بأعمال سفارة نظام الأسد في الخرطوم، بشر الشعار، يوم الأربعاء الماضي، بمقتل 15 سوريّاً بالاشتباكات الدائرة بالسودان بين الجيش و”قوات الدعم السريع”.