شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شارك

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

شابة سورية تروي لصحيفة “جسر” أحداث الليلة العنصرية الدامية في قيصري

جسر – خاص

هاجم عشرات الأتراك محال ومنازل السوريين في ولاية قيصري، وسط تركيا، وأقدموا على تكسير وعمليات حرق كبيرة جدا استهدفت أي شيء على ارتباط بالسوريين من منازل وسيارات.

ويأتي هجوم الأتراك على اللاجئين السوريين في قيصري بعد نشر أتراك أخبار تفيد باعتداء شاب سوري على طفلة تركية، لكنها مزاعم نفاها والي قيصري الذي قال إن الفتاة سورية ولم يتم الاعتداء عليها وإنما تمت معاملتها بشكل غير لائق.

الصور القادمة من ولاية قيصري هذا الصباح كشفت حجم الدمار الذي لحق بممتلكات السوريين من منازل وسيارات، والتي تمت مهاجمتها ورفع شعارات ” يا الله.. بسم الله.. الله أكبر” خلال عمليات الحرق.

الشابة السورية “منى” والتي تعيش في ولاية قيصري، قالت في حديث خاص مع صحيفة جسر: ” عشنا رعباً حقيقياً، هجموا على منزلنا وكسروا كل شيء، هربت مع أمي وشقيقي إلى حديقة بالقرب من المنزل ولم نسلم لأن الأتراك هاجمونا وتعرضنا للضرب العنيف من قبلهم إلى أن دخلنا أحد المساجد وأغلقنا الباب”.

تضيف منى التي نحتفظ على ذكر لقبها: “ضربونا وهم يكبرون الكل شارك في عمليات الحرق والتدمير، والشرطة لم تحرك ساكناً، كانت ليلة مرعبة من أسوء أيام حياتي، خسرنا كل ما نملك، السيارة حرقوها ومنزلنا تدمر، وكل هذا بسبب أخبار مغلوطة تداولها الأتراك، نحن في الجحيم وليس في تركيا”.

وفجر ما جرى قيصري موجة من التصريحات العنصرية ضد اللاجئين السوريين، حيث بدأت المعارضة التركية وحسابات مقربة منها باستغلال الحادثة للمطالبة بترحيل السوريين إلى بلادهم، دون أي إدانة لأعمال الشغب والنهب التي مارسها شبان أتراك من حرق وتدمير لممتلكات السوريين.

في ذات السياق، تقول الشابة منى في حديثها مع صحيفة “جسر” أن الأمور لم تهدأ إلى الآن وهناك مخاوف من تفجر الوضع مرة أخرى قائلة: ” الذي حدث كان مخططاً له ولم يكن عفوياً، ساعات طويلة ونحن محاصرون بالمنزل واتصلنا بالشرطة التركية ولم تفعل شيء، هذا أمر جنوني، ولن أنساه أبداً”.

تضيف منى في شهادتها وتقول: “أكثر ما ألمني هو أني تعرضت للضرب بعد أن عرفني شبان أتراك خلال محاولتي الهروب من المنزل، عرفوني من خلال حجابي ضربوني وجاءت سيدة ضربتني أيضاً مع شتائم كثيرة، أجيد التركية وتحدثت معهم لكن لا رد فقط الضرب والشتائم إلى أن وصلت إلى الحديقة ومن بعدها إلى المسجد وبقينا فيه إلى الآن”.

هذا وبث على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لاستخدام شبان أتراك “تركس” لتحطيم سيارات السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا.

شارك