حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

شارك

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

حملة لشباب سوريين لمسامحة المستأجرين بأجرة شهر

مراسل دمشق: جسر

أطلق مجموعة من الشباب السوري حملة “سامحو بشهر الخير ” تدعو كل شخص يؤجر منزلاً لمسامحة المستأجرين من الإيجار في شهر رمضان.

الحملة التي تمّ إطلاقها قبل بداية شهر رمضان بعدة أسابيع لم تقتصر على مدينة دمشق بل لاقت رواجاً واسعاً و انتشاراً في عدد من المحافظات.

وكانت مجموعة” فالوجيين” التي أطلقت الحملة قد بينت أن الحملة تهدف لتخفيف التكاليف عن المستأجر في الشهر الفضيل نظراً لارتفاع الأسعار ومتطلبات الشهر وذلك بحسب ما أوضح لجسر أحد المشاركين بالحملة .

وبحسب المصدر فإن المجموعة قامت بنشر الفكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إضافة لطبع أوراق وملصقات ونشرها في الشوارع لتصل الفكرة لأكبر عدد من الأشخاص.

مضيفاً أن عدداً كبيراً من الأشخاص قد تفاعلوا مع الفكرة وانضموا للحملة مرسلين للمجموعة محادثاتهم مع المستأجر لتوثيق تنازلهم عن الإيجار في رمضان.

 

من جهته بين ” أبو أحمد” أحد سكان دمشق أنه  قد عمد لتخفيض الإيجار للنصف لمستأجره خلال الشهر باعتبار أن إيجار المنزل هو مصدر رزقه الوحيد لافتاً أن الكثيرين لم يستطيعوا التنازل عن الإيجارات لأنهم يعيشيون من خلالها.

فيما بينت “نور” أن أصحاب المنزل الذي تقطن فيه قد أعفوها من الإيجار كاملاً مما سهل عليها تأمين مستلزمات رمضان حيث أن غلاء الايجار يحد من شراء الكثير من الأساسيات في بعض الأحيان.

من جهة أخرى اشتكى الكثير من سكان دمشق من رفع المالكين للإيجارات مع بداية الشهر الفضيل بحجة غلاء المعيشة والأسعار.

يذكر أن إيجارات المنازل في دمشق قد بلغت 200 ألف بشكل وسطي و 75ألف وسطيا في مناطق المخالفات فيما تبلغ 50 ألف في محيط دمشق كالمعضمية بشكل وسطي.

شارك