جسر: متابعات:
أعلنت “شبكة الإنذار المبكر” التابعة لوحدة تنسيق الدعم، يوم أمس السبت، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس “كورونا” شمال غرب سوريا.
وقالت الشبكة إنها سجلت 278 إصابة بالفيروس في شمال سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 5660 حالة.
فيما بلغ عدد حالات الشفاء حسب “شبكة الإنذار” 175 حالة، ليصبح عدد حالات الشفاء الكلي شمال غربي سوريا 2450 حالة.
ولم تعلن الشبكة عن تسجيل أية حالة وفاة نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا” ليوم السبت.
وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”، فإنه من المرجح تضاعف أعداد الإصابات بسبب عدم التزام الناس بالإجراءات خصوصا مع دخول فصل الشتاء.
وربما تكون الحلات الواقعية أكبر من هذا الرقم بكثير، حيث تتشابه أعراض المرض التقليدي “الكريب” مع أعراض كورونا فيؤدي ذلك إلى إهمال المريض لنفسه، ولايجري الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوه من كورونا، وفي هذه الحالة تنتشر الإصابات عبر نقلها إلى الأشخاص السليمين، وأولهم أفراد الأسرة والأفراد المحيطين بالمريض.
غير أن أكثر ما يلفت الانتباه هو التعاطي بلا مبالاة مع حالات الإصابة المثبتة، التي لا يتم على إثرها اتخاذ أي إجراء وقائي من قبل أشخاص لم يصابوا بعد بكورونا.