شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شارك

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

شرطة مدينة الباب تفض بالقوة اعتصاما للسائقين وتعتقل إثنين من الإعلاميين

جسر: مدينة الباب:

فضت شرطة مدينة الباب بالقوة اعتصاماً للسائقين في مدخل مدينة الباب، واعتقلت اعلاميين يغطيان الحدث.

وفي التفاصيل، قال مراسل جسر في مدينة الباب، إن الاعتصام بدأ ليلة أمس اعتراضا على السماح بدخول السيارات التركية إلى منطقة الباب، الأمر الذي سيؤثر على نحو ٢٥٠ سائق من المنطقة، يعيلون بعملهم نحو ٧٠٠ أسرة، اضافة إلى تضرر كافة المهن الأخرى المرتبطة بصيانة واصلاح السيارات والشاحنات.

المعتصمون تجمهروا عند مدخل مدينة الباب، وقطعوا الطريق بشكل سلمي على سيارات نقل البضائع التركية، فيما سمحوا لسيارات نقل الطحين والاغاثة والمحروقات بالمرور.

وقد حضر قائد شرطة المدينة نهار أمس لمحاولة فض الاعتصام، لكن السائقين أصروا على تنفيذ مطلبهم الوحيد وهو العودة عن القرار المذكور. لكن اعداد عناصر الشرطة تزايدت اليوم من نحو عشرين شرطيا إلى مئة، ترافقهم عربة مصفحة، وبدأت بالاحتكاك بالمعتصمين، ودفعهم للتصعيد، ومن ثم بدأ عناصر الشرطة باطلاق الرصاص فوق رؤوس المتظاهرين، ورشهم بالفلفل الحارق للأعين، ليصاب ستة سائقين جراء ذلك، وعمد عناصر الشرطة إلى اعتقال الاعلاميين  عبيدة أبو مالك، وبدر طالب، ومصادرة كامبيراتهم التي كانوا يوثقون بها مايحدث.

وقد تجمهر عدد كبير من سكان المدينة عقب اطلاق الرصاص الحي من قبل الشرطة، وسط حالة من الاستياء العام.

وقد علمت جسر أن قيادة الشرطة قامت في وقت لاحق باطلاق سراح الاعلاميين، فيما بقي ستة سائقين رهن الاعتقال حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

 

شارك