شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شارك

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

شقيق البغدادي سافر عدة مرات من وإلى اسطنبول قبل مقتله

جسر: متابعات

كشفت صحيفة “ذا ناشيونال” أن شقيق متزعم داعش السابق ،أبو بكر البغدادي، سافر عدة مرات إلى مدينة إسطنبول التركية، عن طريق الشمال السوري، قبل أن يلقى مصرعه، في أكتوبر، إثر عملية عسكرية أميركية.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين في المخابرات العراقية، إن شقيق البغدادي كان واحدا من المبعوثين الموثوق بهم لدى قيادة داعش، لأنه كان كان يوصل ويحتفظ بمعلومات حول عمليات داعش في كل من سوريا والعراق وتركيا.

وأوضحت معطيات “ذا ناشيونال”، أن شقيق البغدادي قطع الرحلة بين الشمال السوري وإسطنبول، عدة مرات، أي أنه دأب على السفر لما يقارب 2300 كيلومتر دون أن يجري توقيفه، على أراضي دولة عضو ضمن حلف شمالي الأطلسي “الناتو”.

وحسب الصحيفة رصدت الشرطة العراقية، شقيق البغدادي أول مرة، في أواخر 2018، أي قبل أن يصل إلى إسطنبول؛ كبرى المدن التركية.

ومن المحتمل أن يكون قد عاد بعد ذلك إلى الشمال الغربي من سوريا، أي قبل أشهر من كشف المخبأ الذي احتمى فيه زعيم المتشددين.

وأظهرت المعلومات الاستخباراتية كيف أن البغدادي ظل مطلعا بشكل جيد على تقدم داعش ، دون رصده طيلة سنوات، ثم بقي هاريا رغم مضي عدة أشهر على سقوط كافة الأراضي التي كانوا قد سيطروا عليها .

ونقلت “ذا ناشيونال” عن مسؤول عسكري كبير سابقا في الجيش التركي إنه من المستحيل ألا تكون تركيا، غير عارفة بأمر البغدادي في المنطقة التي تبعد كيلومترات قليلة فقط عن الحدود مع تركيا.

وواجهت تركيا انتقادات كبيرة بعد عملية البغدادي، حيث قال المبعوث الولايات المتحدة سابقا إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش بريت ماكغورك، في مقال بصحيفة “واشنطن بوست”، إن الجيش الأميركي أطلق عمليته العسكرية ضد البغدادي من الأراضي العراقية، فيما كان بوسعه أن يفعل ذلك من منشآت تركية قريبة، وهذا الأمر يظهر على الأرجح، عدم الثقة في أنقرة.

وحسب مراقبين فإن التغاضي التركي وحمايته لداعش بشكل أو بآخر يؤكد أن الشرطة والمخابرات التركيتان لا تنظران إلى داعش بمثابة تهديد، لكن الرئيس إردوغان يحاول أن يظهر كمن يحارب داعش.

ترجمة: فضائية روناهي

شارك