جسر: متابعات:
كذب المدعو “اسماعيل حمود المحمد”، وهو شقيق الرجل الذي أعلنت الهيئة الصحية في الإدارة الذاتية شمال سوريا، أنه توفي متأثراً بفيروس “كورونا” بمشفى القامشلي، كل ما صدر عن الأخيرة، مؤكداً أن شقيقه توفي نتيجة التهاب رئوي حاد.
وقال “المحمد” لصحيفة الأخبار اللبنانية إن “شقيقي أحمد كان يعاني من قصور كلوي وأمراض في القلب منذ مدة طويلة، وتعرض لانفلونزا موسمية بداية شهر آذار/ مارس، وشفي منها من دون وجود أي أعراض للإصابة بكورونا”.
وأضاف “تعرّض أحمد لالتهاب رئوي حادّ، ونُقل إلى أحد المشافي الخاصّة في الحسكة، ومنها إلى المشفى الوطني في القامشلي ليفارق الحياة في الثاني من نيسان/ أبريل” لافتاً إلى أن الفرق الصحية أخذت مسحة بلعومية وأنفية من شقيقه، وأبلغت العائلة بعدم إصابته بفيروس “كورونا.
وأكد “المحمد” أن العائلة قامت بإجراءات دفن طبيعية، مع تقبل التعازي في المنزل، الذي وفد إليه مئات الأشخاص والعوائل، لافتاً إلى أن الإدارة الذاتية التي أبلغت العائلة بأن “أحمد” توفي بفيروس كورونا، أخذت مسحات بلعومية وأنفية من عدد من أفراد أسرة المتوفى، وأبلغتهم أن النتائج سلبية.
وأكدت مصادر الصحيفة أنه ليس من صلاحيات منظمة الصحة العالمية الإبلاغ أو الإعلان عن حالات الاشتباه والإصابة والوفاة بفيروس كورونا، مبينة أن مكتب المنظمة في سوريا لم يعلن عن تسجيل حالة الوفاة.
وأعلنت الإدارة الذاتية أن رجلاً يبلغ من العمر 53 عاماً، توفي في مشفى القامشلي في الثاني من أبريل وأرسلت عينة منه إلى دمشق لفحصها، تبين لاحقا أنه كان مصابا بالفيروس.
وكان مدير الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني الذي يخضع لسيطرة النظام، عمر عاكوب، قد نفى وجود أي حالة إصابة بفيروس كورونا في المسشفى.