جسر: متابعات:

كشف عدد من الأطباء المخبريين في مدينة دمشق، عن سماح “وزارة الصحة” في حكومة النظام، للمخابر بإجراء تحاليل مخبرية سريعة للعموم، خاصة بفيروس كورونا، على أن يتم إبلاغ الوزارة فوراً إن ظهرت النتيجة إيجابية لاتخاذ الاجراءات اللازمة.

وقال مخبريون لموقع “الاقتصادي” إن “وزارة الصحة” اجتمعت مع “هيئة مخابر التحاليل الطبية” قبل أيام، وطلبت منهم الاستعداد لإجراء هذه الفحوصات ضمن شروط وقائية دقيقة واحترازية خاصة.

وبين المخبريون، أن الفحص المخبري هو فحص دم سريع مدته تستغرق 5 دقائق بالحد الأدنى، وهي تكشف أضداد الفيروس التي أفرزها الجسم، وليس فحص PCR، وستتوفر الكيتات الخاصة بالتحاليل السريعة قريباً بعد انتهاء عملية التخليص الجمركي من قبل مستورديها.

ولفت المخبريون، إلى أن سعر الفحص المخبري السريع سيكون 18,000 ليرة سورية، مشددين على عدم زيادة السعر تحت طائلة المحاسبة وفق الأنظمة والقوانين.

يذكر أن كيتات الفحص السريع ثبت عدم دقتها في كشف الاصابة بالفيروس، ومصدر غالبيتها الصين، وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد قالت إنها أجرت تجارب على تجارباً على 15 نوعية من الفحوصات السريعة الموجودة في السوق وقد أعطت تسع منها نتائج خاطئة”.

يذكر أن الفحص المعتمد دولياًهو فحص الـpcr، إلا أنه مرتفع الثمن، وتصل كلفة فحص المريض الواحد في المشافي الخاصة في منطقة الشرق الأوسط نحو ٤٠٠ دولار، وهناك طلب شديد عليه في كافة انحاء العالم. أما اجهزة الكشف السريع فإن ثمنها ببلغ حوالي ثلاثة دولارات تقريباً، ونتائجها بعد نصف ساعة كحدّ أقصى، إلا أنها أقلّ دقة وتحتمل الخطأ بنسبة 30%، وهي مفيدة استراتيجياً لمعرفة حجم انتشار الفيروس في بلدة أو قضاء معين.