جسر – متابعات
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني “علي حمية”، عن افتتاح معبر جديد مع سوريا، لتسهيل حركة العبور على الحدود بين الجانبين.
وأضاف “حمية” خلال مؤتمر صحفي، أن معبر “مطربة” سيكون في قضاء الهرمل، وأشار إلى أن عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان وصل إلى 6 معابر.
وقال الوزير اللبناني، إنّ الأسباب التي استدعت افتتاح معبر جديد مع سوريا، هي أنّ: “سكان الهرمل كانوا يعانون كثيراً وبشكل يومي أثناء الذهاب إلى سورية عبر معبري القاع والمصنع”. حسب زعمه.
وفي هذا الشأن، قال الصحفي اللبناني “ربيع دمج”، إنّه لا مبرر لافتتاح معبر جديد في سوريا، في ظل تصاعد عمليات تهريب المخدرات والمواد الممنوعة على الحدود، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في تسهيل عمليات التهريب.
وأضاف “دمج” في حديثه لموقع “الحل نت”: “فتح المعبر جاء لتسهيل عمليات تهريب السلاح والمخدرات، خاصة وأن المعبر تم افتتاحه في منطقة الهرمل، وهي منطقة نفوذ لحزب الله وينشط فيها كبار تجار المخدرات”، مؤكّداً أنّه لا وجود لمبررات إنسانية لافتتاحه، وأضاف: “لا يوجد أي سبب إنساني لوجود عبر إضافي مع سوريا، السبب الوحيد هو تهريب الممنوعات، إضافة إلى تهريب مقاتلي “داعش” إلى العراق عبر سوريا، الوزير حمية يدعم تجار السلاح والمخدرات بهذا القرار”. وفقاً لتعبيره.