جسر: متابعات:
افاد الصحفي التركي ارك آجارير، الّذي يعمل في صحيفة “بيرغون” اليسارية كمراسلٍ وكاتب عمودٍ أسبوعي، اضافة لفضائية “آرتي” التركية، أن السلطات الحكومية أوردت اسمه مؤخراً ضمن التحقيقات التي تجريها بتهمة الكشف عن اسم ضابط استخبارات تركي قتل في ليبيا، ودفن سراً في تركيا.
وقال آجارير “إنه متهم مع عدد من زملائه بالكشف عن هوية ضابط استخبارات تركي قُتِل في ليبيا قبل أشهر مع الميليشيات التي تقودها حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة”. واضاف:”حصلنا على وثائق تؤكد بالفعل مقتل ضبّاطٍ من الاستخبارات التركية في ليبيا”، كانوا يقاتلون مع ميليشيات حكومة الوفاق الليبية التي يقودها فايز السرّاج.
ولفت الصحفي أنه ليس الوحيد المتهم بذلك بل أن زملاء له ساهموا في الكشف عن اسم الضابط قد تم اعتقالهم ويخضعون للتحقيق منذ نحو شهرين
ولم تتمكن السلطات التركية من اعتقال آجارير لأنه خارج البلاد ويقيم في ألمانيا منذ 3 سنوات، لكنها رغم ذلك ضمّت اسمه إلى لائحة المتهمين، التي تضم ستة من زملائه، الذين يحتمل أن يواجهوا احكاماً طويلة بالسجن.
الصحفي لفت أيضاً إلى أن التحقيقات تشمل عضوا في حزب “الشعب الجمهوري” لم يتم الكشف عن اسمه.