جسر – متابعات
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير نشرته أمس الاثنين، عن لقاء بين قائد ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا، حاج مهدي، وحلفائه من نظام الأسد، لمناقشة استقطاب مقاتلين دربتهم ميليشيا “فاغنر” الروسية، بعد تمرد الأخيرة ضد موسكو.
وقالت الصحيفة إن إيران استهدفت جذب مقاتلي “صيادو داعش” في دير الزور، وعرضت عليهم راتباً أكثر بنحو 300 دولار عما يتلقونه من ميليشيا “فاغنر”، وسط حالة من عدم اليقين واحتمالات تخفيض رواتبهم بعد التمرد، وفق ما نقلت قناة “الشرق”.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولي حكومة النظام أعربوا عن قلقهم من تعرض حقول النفط والغاز لهجمات تنظيم “داعش”، على خلفية تمرد ميليشيا “فاغنر”، التي تعمل بشكل أساسي في حراستها.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن وزارة الدفاع الروسية استبدلت مقاتلي “فاغنر” حول منشأة للنفظ والغاز في تدمر، بمقاتلين من “صيادو داعش”.
وأشار بربندي إلى أن مقاتلي “فاغنر” حاولوا دخول قاعدة عسكرية روسية باللاذقية في أثناء التمرد، لكنهم لم ينجحوا، مؤكداً اعتقال مسؤولين في “فاغنر” كانوا يعملون باستقلالية عن القوات الروسية في سوريا.
وقبل أيام كشفت ستة مصادر لوكالة “رويترز”، عن اتخاذ روسيا ونظام الأسد، مجموعة تدابير وإجراءات سريعة ضد مقاتلي “فاغنر” في سوريا، لمنع توسع نطاق تمرد الميليشيا، الذي حدث مؤخراً في موسكو.
https://www.jesrpress.com/%d9%88%d9%83%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%aa%d8%ae%d8%b0-%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d8%b6%d8%af-%d9%81%d8%a7%d8%ba%d9%86%d8%b1-%d8%a8%d8%b3/