جسر – متابعات
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إنه بين ضربة مباشرة ضد طهران، وضرب الجماعات أو الأفراد الموالين للنظام الإيراني في الخارج، وزيادة الضغط المالي على اقتصاد طهران المنهك، تدرس واشنطن الخيار الأنسب لردع إيران، بعد الهجوم الأخير الذي استهدف قاعدة بالأردن، أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة العشرات.
وبحسب ما نقلت قناة “الحرة” عن الصحيفة، يتوقع خبراء ومراقبون أن الولايات المتحدة يمكنها التعامل مع الأمر من خلال عدة خيارات، ستحدد إدارة بايدن الأفضل منها بما لا يؤجج الوضع ولا يوسع المواجهة في المنطقة التي تشهد توترا منذ السابع من أكتوبر.
الخيار الأول، وفق “وول ستريت جورنال”، هو توجيه ضربة أميركية مباشرة على الأراضي الإيرانية، وهو ما يدعو إليه بعض الجمهوريين، وسيكون ذلك غير مسبوق.
أما الخيار الثاني، بحسب الصحيفة، هو استهداف ما يسمى بـ “محور المقاومة” لإيران، وشبكات وكلائها في جميع أنحاء المنطقة، بدلا من طهران نفسها.
ويمكن لإدارة بايدن الاختيار من بين مجموعة من الخيارات التي لا تصل إلى حد ضرب إيران مباشرة، مثل ضرب أفراد فيلق القدس شبه العسكري في سوريا والعراق واليمن، أو ضرب السفن الإيرانية في البحر أو شن هجوم كبير على مجموعة الميليشيات المدعومة من إيران التي اعتبرت مسؤولة عن الهجوم.
والخيار الآخر، بحسب الصحيفة، هو أن تسعى واشنطن للحصول على دعم من حلفائها الغربيين لتطبيق العقوبات التي فرضتها على الاقتصاد الإيراني.
وكان قد أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أنه اتخذ قرارا بشأن كيفية الرد على مقتل ثلاثة جنود في هجوم بطائرة مسيرة استهدف القوات الأميركية في الأردن، الأمر الذي من المرجح أن يتخذ شكل “عدة” عمليات انتقامية.
بدروه، حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني من أن طهران سترد ردا حاسما على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج.
وتعرضت القواعد الأمريكية لنحو 165 هجوما نفذتها ميليشيات إيران، منذ منتصف أكتوبر في سوريا والعراق، وفق البنتاغون.