جسر – متابعات
هاجم صناعي موالٍ للنظام سياسة حكام المصرف المركزي التابع للنظام، وأشار إلى صدور مراسيم وقرارات قاسية أدت إلى تراجع الوضع المعيشي والاقتصادي في سوريا.
وطرح الصناعي الداعم للنظام “عصام تيزيني” تساؤلاً قال خلاله: “لماذا ترتفع الأسعار يوما بعد يوم رغم ثبات سعر الدولار منذ أشهر” معتبراً أنّ هذا السؤال يحير السوريين كثيرا.
وأضاف “تيزيني”: “أغلب الظن أن أحد أهمها يكمن في الطريقة التي اتبعها حكام المصرف المركزي في تثبيت سعر الصرف فالذي حدث هو أنه تم رفع العصا بوجه الأموال وحركتها”.
وتابع حديثه عن صدور مراسيم وقرارات قاسية عوقب بموجبها كثير من التجار والصناعيين والباعة البسطاء لأسباب تتعلق بتداول المال فسيطر الرعب على الأجواء وتراجع التداول ونامت الأموال في الخزائن بدل أن تنشط في الإنتاج والبيع والشراء.
وأشار إلى أنّ سياسة النظام المالية أدت إلى “زيادة شح المواد وارتفعت الأسعار، أما سعر الصرف الثابت فلم يستفد المستهلك منه بل تضررت أحواله وصار ينام على سعر عالي ويستيقظ على سعر أعلى لحاجاته”.
وختم حديثه بقوله: “باختصار حكام المصرف اتبعوا سياسة تجفيف السوق من الأموال الكاش كي لا تستعمل في المضاربة فكانت النتيجة ثبات سعر الصرف وتوقف الأحوال والأعمال أمر غريب وعجيب، للأسف الشديد معركتنا الاقتصادية تدور في واد وفريقنا الاقتصادي الحكومي يحارب في واد آخر، في إشارة إلى الفريق التابع لنظام الأسد.
الجدير بالذكر، أنّ نظام “الأسد”، أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته “الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، دون مراعاة الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين السوريين.