جسر: متابعات:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قيل إنها التقطت بواسطة أحد المحجور عليهم من داخل مركز الحجر الصحي في بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي.
وأظهرت الصورة مجموعة من الشبان يرتدي أحدهم كمامة، ويمسكون بأيديهم، ورق لعب “الشدة”، رغم المخاطر الكبيرة التي تحملها تلك اللعبة، والتي تتيح انتقال الأوراق من يد إلى أخرى، ما يسبب بسهولة انتقال فيروس كورونا.
واعتبر ناشطون، أن السماح للمحجور عليهم، بالتجمع والاختلاط بهذا الشكل، واللهو بهذه الطريقة، لن يسهم في تخفيف حدة انتشار المرض بل على العكس سيفاقم الأمر.
ودعت المساجد في بلدة الطيبة شرقي درعا، منذ يومين، وفقاً لموقع “تجمع أحرار حوران”، أهالي البلدة إلى التزام منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وذلك بعد أنباء عن وجود حالات يشتبه بإصابتها بفايروس كورونا، قادمين من لبنان، وقد تم نقل الحالات الثلاث إلى مركز الحجر الصحي في بلدة خربة غزالة للتأكد من سلامتهم، حيث اتخذ المركز الصحي في البلدة مكاناً للحجر قبل أيام، دون توفر أدنى المستلزمات الطبية في المركز.
وقامت دوريات الشرطة بزيارة من عادوا في وقت قريب من لبنان بطرق غير شرعية لفحصهم، ونقلهم لمراكز الحجر الصحي بالمحافظة، حيث ارتفع عددهم إلى 29 شخص جرى نقلهم إلى مركز الحجر الصحي في بلدة خربة غزالة.