صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

شارك

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

صيدنايا في الثورة السورية.. كتاب يروي قصص التعذيب

 

جسر:متابعات:

تحول اسم مدينة صيدنايا السورية، من اسم لمدينة جميلة تقبع على أطراف مدينة دمشق، إلى اسم يشكل مصدر رعب للسوريين، وذلك لارتباط اسم هذه المدينة بسجنها، الذي يحمل ذات الإسم، وسجن صيدنايا غنيٌ عن التعريف بالنسبة للسوريين، ومؤخراً لغير السوريين، بسبب ما تسرب عنه من شهادات وتوثيقات تتحدث عن أسوأ حالات النعذيب، “رياض أولر” سجين تركي سابق، قضى في هذا السجن 21 عاماً، وكان عمره يوم اعتقاله 19 عاماً، أما التهمة التي نسبت إليه، فهي التجسس لصالح تركيا، وهو أحد مؤسسي جمعية”صيدنايا” اعتبر أن التعذيب في سجن صيدنايا أشد وحشية من التعذيب في المعسكرات النازية.

وجمعية صيدنايا، جمعية أسسها معتقلون سابقون في سجن صيدنايا، منهم رياض أولر، وتهدف هذه الجمعية إلى فضخ أساليب التعذيب الوحشية، والانتهاكات في هذا السجن، من خلال توثيق شهادات المعتقلين السابقين، سعياً منهم لتذكير العالم بهذه الجريمة الإنسانية البشعة، التي مازالت مستمرة حتى اليوم.

أثمرت جهود مؤسسي الجمعية، في توثيق الجرائم والانتهاكات المرتكبة في هذا السجن، عن صدور كتاب “صيدنايا في الثورة السورية”، ويحتوي هذا الكتاب على الكثير من قصص التعذيب والانتهاكات النفسية، والجسدية يرويها سجناء سابقون، وبعض القصص تتحدث عن سجناء، لقوا حتفهم تحت التعذيب.

يعتبر الكتاب إضافة مهمة توثق الجرائم والانتهاكات المرتكبة في هذا السجن، بالإضافة إلى التوثيق القانوني، الذي تقوم به جهات قانونية مختصة، وهو أقرب إلى رواية إنسانية مرّة، تضاف إلى الواقع الذي يعيشه الإنسان السوري.

شارك