جسر: متابعات:
أرسلت إيران عبر ما يدعى بالمستشارية الثقافية، وبرعاية مديرية الأوقاف والميلشيات الشيعية في حلب، قارئ قرآن إيراني شاب، يدعى محمد رضا طاهري، مترافقاً مع دعاية كبيرة حول كونه المنافس الأوحد في العالم الاسلامي للقارئ المصري عبدالباسط عبد الصمد.
وقد جال المقرئ الذي وصف بالموهوب عدداً من مناطق المدينة المعروفة بكونها أحد مراكز التدين السني، إضافة إلى شهرتها في الغناء والطرب، الذي تميزت بها عبر العصور، وتركت بصمتها على الطرب الشرقي عموماً من خلال ما يعرف بالقدود الحلبية.
سكان المدينة الذين حضر عدد منهم بحذر، تراوحت مشاعرهم واختلطت، فالبعض منهم اعتبر هذه النشاطات مقدمات ناعمة لفرض التشيع في النهاية، بينما عدها البعض “تملق” غير مجدي لمشاعر السكان الدينية، بالقول إننا جميعاً ننتمى للنص القرآني ذاته في تديننا، مع مغازلة أهل حلب الذين لا يستطيعون مقاطعة صوت جميل، خاصة إذا كان يرتل القرآن.
وقد تلى المقرئ الشاب القرآن في عدد من الجوامع الكبرى مثل جامع الرحمن، وجامع أبي بكر الصديق.
https://www.youtube.com/watch?v=gOwv1Jj5j_c&fbclid=IwAR06nH2M3IcXrH3cFJTA9UHmiinUxKG6ntEvUM175a6Fwo_ipFnEyAiZN-c