جسر: رصد:
هاجم مجموعة من المسافرين العائدين من روسيا، وزارة الصحة المعنية بتجهيز المراكز الخصصة لهم، من أجل الحجر الصحي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، واشتكوا من حشرهم جماعات في غرفة واحدة، وسط غياب لمعايير النظافة العامة، منتقدين تركيب كاميرات حتى في “الحمامات”.
وأطل الشاب أسامة حموي المنحدر من مدينة اللاذقية، في عدد من التسجيلات المصورة على صفحته في “فيس بوك” منتقداً الوضع، بعد عودته من موسكو بقوله “هذه أول مرة نتكلم، نحن في دار ايتام بكفر سوسة، بدمشق، كل عشرة أشخاص داخل غرفة واحدة، أين التباعد الاجتماعي؟”.
https://www.facebook.com/osama.hamwi/videos/3069827789736117/?__tn__=%2CdC-R-R&eid=ARDiCqKuTtrlo_gonuodYLiP457cxrnPyG6BKmQ23dpljWNTgSMb0rc8oRlopbNuvaFRvgYvV7NkVGP1&hc_ref=ARR5ugxDJ_soMlDIiBOMM9mCMWVnmAlBSUjCp7HVPss7zDzGT7pNQNcmzaeueNgjygQ&fref=nf
وأضاف “الحمامات عربية، وهناك سيدات حوامل لا يستطعن الذهاب إليها، ما اضطرنا إلى كسر كرسي لمساعدتهن في قضاء حاجتهن، هذا عدا عن كاميرات المراقبة المنتشر في غرفنا وغرف البنات وحتى في الحمامات، أما البق والفسفس هرانا هري،..البنات عم يشطفو الكاريدور”.
ولدى انتقاد حموي وزملائه للوضع أجابه المسؤولون في مديرية الصحة “انت جد ما بتستاهلوا الي عملنالكن ياه”، وعلق “عم يحكونا كأننا دواب وحمير”.
وأضاف “انا ما طالع سياحة نحنا طلاب، يعني ابوي مو فاتحلي شركة ومحدا يفتحلي معلاقو، رجعنا لأن ما معنا مصاري ومافي شغل”، متابعاً “محدا يقلي ليش رجعت علبلد، هي بلدي واللي ما عاجبو ينقلع هو برا البلد”، مشيراً إلى أن مدرب حطين، الذي عاد معهم في الرحلة ذاتها، من المقرر أن يغادر الحجر في اليوم التالي من وصوله، في إشارة إلى أن هناك واسطات حتى في زمن “كورونا”.
ومع ذلك، وجه الشاب شكراً لبعض الكوادر الطبية المتطوعة التي اعتبرها قامت بالمهام الملقاة على عاتقها.
https://www.facebook.com/1844341645646625/videos/272574670583331/UzpfSTEwMDAwMTI2Nzc4Njc5NjozMDc1MDA3NDc5MjE4MTQ4/?__tn__=%2CdC-R-R&eid=ARDiCqKuTtrlo_gonuodYLiP457cxrnPyG6BKmQ23dpljWNTgSMb0rc8oRlopbNuvaFRvgYvV7NkVGP1&hc_ref=ARR5ugxDJ_soMlDIiBOMM9mCMWVnmAlBSUjCp7HVPss7zDzGT7pNQNcmzaeueNgjygQ&fref=nf
وظهر في أحد التسجيلات التي نشرها الشاب، رجل وهو يتجادل مع المسؤولين قائلاً “أنا ابني عمرو شهر كيف بنيمو مع كل هالعالم؟ انتو بترضو ولادكن وبناتكن يناموا هون، عم تقلولنا كاميرات المراقبة موشغالة! شوربعرفنا أنها مو شغالة”.
ولا يعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه، فمنذ يومين هاجم المخرج السوري تامر اسحق، والممثل خالد القيش، وراقصة الباليه يارا خضور، إثر عودتهم من دولة الإمارات، وزارة الصحة على خلفية قلة الاهتمام بالعائدين ووضعهم في مركز حجر صحي غير لائق بالمدينة الجامعية في حمص.
https://www.jesrpress.com/2020/05/13/بالصور-نقد-لاذع-لفنانين-سوريين-على-إدا/