جسر – دير الزور
أفاد مراسل صحيفة جسر في ريف دير الزور، بالعثور على جثة “أبو بكر القادسية”، وهو أحد أشهر قادة الجيش الحر سابقاً في دير الزور.
وفي التفاصيل؛ عُثر على جثة “أبو بكر قادسية” في بلدة “السجر” بريف دير الزور الشمالي، بعد يوم من اختفائه، وسط ظروف غامضة، بحسب ما أفاد مراسلنا.
و”أبو بكر قادسية” هو “إبراهيم العطية” ويبلغ من العمر نحو ٣٥ سنة، من أهالي مدينة البصيرة.
خاض “أبو بكر” نضالاً سليماً ضد نظام الأسد في السنتين الأوليتين من الثورة، وقاد المظاهرات والاحتجاجات في مدينة البصيرة شمال دير الزور، ثم انضم إلى مقاتلي الجيش السوري الحر، ورغم أنه مدني، تم انتخابه قائداً لـ”جيش القادسية”، الذي تميز بأنه من التشكيلات النادرة في الجيش الحر في دير الزور الذي يضم خليطاً من كافة قبائل المنطقة، وحقق انتصارات كبيرة بقيادة “أبو بكر”.
وعند سيطرة “داعش” اعتُقل “أبو بكر”، ثم تمكن من الخروج من السجن والفرار إلى إدلب، وهناك انضم إلى الجيش الحر.
ومع طرد تنظيم داعش من دير الزور عاد إليها، وبقي ناشطاً مدنياً طوال الفترة الماضية، وقاد عدداً من المظاهرات المطلبية في ريف دير الزور، التي طالبت “قوات سوريا الديمقراطية” بإنصاف المنطقة سياسياً واقتصادياً وخدمياً، ولم يزاول أي نشاط عسكري.
وقد عثر على جثة “محمود الحمد”، نائب قائد “جيش القادسية” سابقاً، وهو من بلدة الصبحة، مع جثة “أبي بكر”.