مراسل ادلب: جسر
علمت جسر من مصدر مطلع في مدينة ادلب أن امرأة انتحارية هاجمت صباح اليوم الثلاثاء 29 كانون الثاني مبنى رئاسة “حكومة الانقاذ” وسط المدينة، واشتبكت مع الحراس قبل ان تتمكن من تفجير نفسها امام المبنى.
ورجح مصدر مطلع بأن التفجير يحمل بصمات تنظيم الدولة داعش، ومن جانبه المرصد السوري لحقوق الانسان، أكد وقوع تفجير عند مبنى “رئاسة وزراء حكومة الإنقاذ الوطني” بالقرب من مسجد الروضة في المدينة، وقال انه ” تسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث يعاني بعض الجرحى من حالات خطرة، وسط ترجيح بتسبب التفجير في قتل أشخاص كانوا بمكان التفجير”.
ويذكر ان هذا ثاني تفجير يضرب مدينة إدلب خلال اسبوعين بعد التفجير السابق في الـ 18 من الشهر الجاري كانون الثاني.
ويأتي مع إجراءات تقوم بها “حكومة الإنقاذ” لإتباع جميع مناطق إدلب لإدارتها، بعد توسع نفوذ “تحرير الشام” على حساب فصائل الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا.
وبالتزامن مع حملة تشنها “تحرير الشام” ضد خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” داعش في إدلب، حيث أعدمت 12 عنصرا قالت انهم ينتمون الى داعش، كانوا وراء تفجير احد مقراتها في المدخل الجنوبي لادلب الاسبوع الفائت، وقد قتل فيه نحو 15 من عناصرها.