جسر: عين عيسى:
علمت “جسر” أن أهالي مخيم “عين عيسى”، 3 كم شمال غرب المدينة، فروا بعد فرار الطواقم اﻷمنية والإدارية المسؤولة عنهم.
قاطنو المخيم اقتحموا مكتب اﻹدراة في سبيل الحصول على ثبوتياتهم الشخصية المحفوظة فيها، ثم انطلقوا فارين منه باتجاهات متعددة، مراسل “جسر” في المنطقة أفاد بأن بعضهم اتجه إلى الرقة، فيما هام البعض اﻵخر دون وجهة محددة.
وكانت إدارة المخيم الواقع على الطريق الدولي حلب-أربيل، 40 كم جنوب الحدود السورية-التركية، قد اتخذت قرارا بترحيل قاطنية إلى مخيم “السد” جنوب “الحسكة”، إلا أن سقوط قذيفة أثناء التحضير لعملية النقل، أدى لاندلاع حالة من الفوضى والاضطراب، هرب على إثرها عناصر “قسد” القائمين على المخيم، تاركين قاطنيه لمصيرهم.
ويعيش في المخيم نحو 13 ألف لاجئ نقلت “قسد” ألفاً منهم، هم عوائل عناصر في تنظيم “داعش”، قبل يومين، وكانت اﻹدارة بصدد التحضير لنقل الباقين من قاطنيه، قبل أن يتعرض للاستهداف بقذيفة مدفعية أدت إلى حالة من الاضطراب والذعر، فرت على إثرها طواقم المخيم؛ فقام اﻷهالي باقتحام مكاتب اﻹدارة للحصول على ثبوتياتهم الشخصية المحفوظة فيها، قبل أن يغادروا المخيم فارين لوجهات متفرقة.