جسر – متابعات
يستذكر الملايين من السوريين اليوم الثلاثاء، كارثة الزلزال المدمر التي ضربت منذ عام، مناطق شمالي وغربي سوريا وجنوبي تركيا.
ونشر سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات يستذكرون فيها عائلاتهم وأصدقائهم الذين قتلهم الزلزال في سوريا وتركيا.
ونكس “الدفاع المدني السوري”، اليوم الثلاثاء، الأعلام في مراكزه شمال غربي سوريا، حداداً على أرواح ضحايا الزلزال في الذكرى السنوية الأولى للكارثة.
وأسفر الزلزال وفق تقارير رسمية وحقوقية عن وفاة نحو 4600 شخص في سوريا، معظمهم شمال غربي البلاد، و53.5 ألف شخص في تركيا، بينهم نحو 5.5 ألف سوري.
وقالت الأمم المتحدة،بيان مشترك لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للأزمة السورية، مهند هادي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال، التي تصادف اليوم الثلاثاء، إن كارثة الزلزال في سوريا لم تحطم حياة ملايين الأشخاص فحسب، بل فاقمت دمار البنية التحتية والاقتصاد في البلاد، اللذين كانا مدمرين بالفعل بعد 12 عاماً من الصراع.
وأضاف البيان أن زلازل شباط الماضي كانت “بمثابة نداء عنيف للاستيقاظ على حقيقة أن الأزمة في سوريا لا يمكن الدفاع عن استمرارها، وإشارة واضحة إلى أن التعافي المبكر يجب أن يصبح ضرورة حتمية”.
وأشار إلى أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون حالياً إلى المساعدات الإنسانية، وسط توقعات التمويل القاتمة والصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم، مؤكداً ضرورة “عكس هذا الاتجاه على وجه السرعة”.