عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

شارك

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

عبر “فيسبوك” لبناني يخدع امرأة سورية ويعدها بالمساعدة لينتهي باغتصابها وسرقتها

جسر – متابعات

خُدعت مواطنة سورية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أوهمها شخص لبناني، تعرّفت عليه عبر الموقع، بأنّه قادر على مساعدتها بالسفر إلى خارج البلاد، ما أدى لاغتصابها وسلبها كل ما لديها.

وذكر موقع “لبنان 24″، أنّ السورية “ريتا” تعرّفت على شخص يحمل الجنسية اللبنانية، يدعى “حمزة”، من خلال موقع فيسبوك، حيث أخبرته بأنّها ترغب بمغادرة سوريا بصحبة أولادها، إلى أستراليا، هرباً من الظروف التي تمرّ فيها البلاد.

من جانبه، أوهم حمزة المرأة السورية، بأنّه على صلة بالسفير الأوسترالي في بيروت، وأنّه قادر على مساعدتها بهذا الأمر.

وما كان من “ريتا” إلاّ أنْ تحضر إلى لبنان مع ولديها، بنية السفر، حيث التقت حمزة عند نقطة المصنع الحدودية بموجب اتفاق مسبق معه.

استقلت “ريتا” سيارة حمزة مدعيّاً أنّه سيوصلها إلى بيت السفير الأوسترالي، أمّا ولديهما فاستقلا سيارة أجرة بترتيب من “حمزة”

لم تشعر “ريتا” بالطمأنينة إلى حمزة الذي كان يصطحب معه شخصاً آخر بالسيارة، خصوصاُ حين سلوكه طريقاً ترابية شبه مهجورة، وبعد الوصول إلى مكانٍ غير مأهول، أوقف حمزة السيارة وطلب منها النزول، حينها شعرت بالخطر وحاولت الهرب، إلاّ أنّ الجاني كان لها بالمرصاد فاستطاع الإمساك بها ومن ثم اغتصابها، داعيا رفيقه لفعل ذات الأمر إلاّ أنّه رفض ذلك، لكنّه اشترك مع حمزة بسرقة مصاغ ذهبي إضافة إلى بعض النقود التي كانت بحوزتها.

وبعد ذلك عمل الجناة على ضرب المرأة وتركها بعد ذلك ليهربا من المنطقة، ليتم العثور بعد ذلك على “ريتا” التي عرضت على الطبيب الشرعي الذي أكّد أنّها تعرّضت للاغتصاب.

وفي نهاية المطاف، استطاعت قوى الأمن اللبنانية العثور على الجاني واسمه الخقيقي “وليد” حيث تعرّفت عليه الضحية من خلال صورته التي عرضت عليها.

الجدير بالذكر، أنّ الكثير من الفتيات السوريات، تعرّضن للابتزاز من قبل أشخاص يقيمون في لبنان، وذلك عن طريق إغرائهن بتسهيل السفر، أو إيجاد عملٍ لهن.

 

 

 

شارك