جسر:متابعات:
ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين في مدارس الأسد بشكل ملحوظ.
وكانت قد نشرت وزارة التربية، في 20 من أيلول الفائت بيانًا قالت فيه إن فريق الترصد أكد إصابة أول طفلة وهي بالصف الخامس بالفيروس، بعد إجراء الفحوص اللازمة، إثر ظهور أعراض عليها.
كما صرح النظام عن سبعة حالات إحداها لمعلمة وست حالات للطلاب وذلك في أواخر أيلول.
إلا أنه وبحسب مصادر محلية، فقد تم تسجيل 7 حالات جديدة في إحدى اعداديات حلب ولم تتخذ مديرة المدرسة حيالها أي إجراء وقائي، في الوقت الذي يدعي النظام انه يقوم بالتدابير اللازمة، الا ان حشود الطلاب المكتظة والمتجمعة سواء بالصفوف أو في باحات المدارس تضحد كلامه.
واوضحت مديرة الصحة بحكومة النظام هتون الطواشي بان الفحص المخبري يكون للحالات الشديدة الأعراض، واشترطت أن يجتمع شرطين على الأقل من ضمن عشرة أعراض لـ”كورونا” على الأقل، كالإسهال والحرارة المرتفعة، حتى يصبح يُشتبَه بالإصابة.
وللعلم إن النظام كان قد أعلن عن 212 حالة وفاة بالفيروس لكن عدد الحالات الحقيقية هي اكثر بكثير بحسب المصادر نفسها، فعدد الذين يدفنون في مقبرة نجها المقبرة المخصصة لضحايا الكورونا عدد صادم، فقد تم رصد أكثر من 40 عنلية دفن يوميا.