جسر – متابعات
استنكرت أكثر من 100 شخصية من مثقفين وناشطين فلسطينيين، وقعوا على عريضة إلكترونية، لقاء وفد من “اتحاد الجاليات والمؤسسات والفاعليات الفلسطينية المستقل بأوروبا – الشتات” مع رأس النظام “بشار الأسد” في دمشق، ووصفته بالمتورط بدماء السوريين والفلسطينيين.
وجاء في العريضة الموقعة، أنّ الاسم الواسع الذي يدعي تمثيلاً للجاليات الفلسطينية، ومؤسساتها، في أوروبا، يورط الفلسطينيين بالانحياز مع طرف مرتكب لجرائم حرب بحق السوريين، والفلسطينيين السوريين، في حرب طاحنة تكاد تُضيع السوريين وسوريا بمكانتهما التي لا تعوض للشعب الفلسطيني وفلسطين وقضيتها”
وأكّد المقعون رفضهم لسياسة الاستملاك التي تدّعي تمثيل الفلسطينيين من دون أخذ رأيهم لا بالممثلين ولا بتحالفاتهم، وأقرّت بحق أي مجموعة، باسم لا يدعي تمثيل أكثر من أعضائها، فعل ما تريده، على أن تتحمل مسؤولية أعمالها أمام الشعب الفلسطيني والجهات القضائية في حال ارتكابها مخالفة للمصلحة الوطنية وللقوانين الدولية.
وكان من بين أبرز الموقعين من الناشطين والمثقفين “خليل أبو سلمى، غسان أبو راشد، فاطمة جابر، فراس الداموني، فوزي السهلي، قتيبة سلوم، لانا صاق، ماجد الكيالي، ماهر حسن شاويش، محمد الموعد، محمد الترشحاني، اياد حياتلة، منيرة الشهابي، هدى المشهراوي، يوسف فخر الدين، أحمد برقاوي، رياض خوري، أنيس محسن”، والعشرات من الفلسطينيين وجنسيات أخرى وعدد من المؤسسات داخل وخارج أوروبا.
يشار إلى أنّ، “اتحاد الجاليات والمؤسسات والفاعليات الفلسطينية المستقل بأوروبا – الشتات” كان قد شارك في المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في أوروبا والشتات، الذي انعقد في دمشق بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، وذلك وفقاً لـ”مجموعة العمل” الفلسطينية.