جسر – ريف حلب
أثار افتتاح معبر أبو الزندين، بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقوات الأسد حالة من الغليان والرفض في أوساط مناطق المعارضة السورية في شمال سوريا، حيث هاجم عدد من العسكريين في الجيش الوطني، وبعض المدنيين، معبر أبو الزندين، تعبيراً عن رفضهم لإعادة افتتاحه.
ووفق وسائل إعلام محلية فإن العسكريين الذين هاجموا المعبر يتبهون لحركة “التحرير والبناء” والتي غالبية مقاتليها من أبناء المنطقة الشرقية في سوريا، وطالب العسكريون بإغلاق المعبر.
في السياق ذاته، قالت مصادر محلية لصحيفة جسر إن عناصر يتبعون لفصيل “أحرار الشرقية” اشتبكوا مع الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي على خلفية محاولة اعتقال الأخيرة لعناصر من الفصيل اعترضوا على إعادة افتتاح المعبر.
هذا وأشارت المصادر أن الشرطة العسكرية أرسلت تعزيزات إلى مدينة الباب لمنع توسع الاشتباكات في المدينة، وطالبت الشرطة العسكرية عناصر من أحرار الشرقية بتسليم أنفسهم لها.
وكان المجلس المحلي لمدينة الباب قد أعلن تجهيز معبر أبو الزندين، تمهيداً لافتتاحه تجريبياً بهدف اعتماده كمعبر تجاري رسمي مع مناطق سيطرة قوات الأسد