جسر – ريف دمشق
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم، بغارات جوية إسرائيلية استهدفت أمس الخميس، مواقع لميليشيات إيران في دمشق وحلب.
وأفادت وكالة “سانا”، بإصابة مدنيين اثنين مساء الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في ريف دمشق، ونقلت عن مصدر عسكري أنه “حوالي الساعة 50 : 17 مساء الخميس شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق”.
وأضاف المصدر: “العدوان أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وعقب القصف على ريف دمشق بساعات، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية أخرى، استهدفت مواقع تنتشر بها ميليشيات إيران بريف حلب.
وأفاد مصدر عسكري بأنه “حوالي الساعة 45:1 بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرقي حلب، مستهدفاً عدداً من النقاط بريف حلب”، وفق وكالة “سانا”.
وأردف أن “العدوان الإسرائيلي تزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته فصائل المعارضة من إدلب وريف حلب الغربي، في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها”، مضيفاً أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين والمدنيين، ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكد مصدران أمنيان لوكالة “رويترز” أن الغارات الإسرائيلية بريف حلب، أسفرت عن مقتل 33 عسكرياً ومدنياً، بينهم خمسة عناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن حصيلة قتلى الضربات الجوية الإسرائيلية على ريف حلب، ليلة الخميس الجمعة، ازدادت إلى 42 قتيلا.
وأوضح المرصد في بيان، أن القتلى “من بينهم 36 من قوات النظام و6 من حزب الله اللبناني”، وذلك جراء “الضربات الإسرائيلية التي طالت مستودعا للصواريح لحزب الله اللبناني، يقع بالقرب منه مركز للتدريب، في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة”.
وشهدت سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، تحركات عسكرية مكثفة لميليشيات إيران، في ظل تصاعد التوتر نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية المدعومة من إيران.
وشنت إسرائيل منذ بداية العام الجاري، عشرات الضربات الجوية في سوريا، استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام و”حزب الله” و”الحرس الثوري الإيراني”، أسفرت عن مقتل العديد من القياديين البارزين.