جسر – متابعات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين، بمقتل أكثر من 100 شخص نتيجة قصف إسرائيلي مكثف، استهدف منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت أن الغارات الإسرائيلية دمرت 11 منزلاً ومسجدين في أنحاء مختلفة من مدينة رفح.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن من خلال عملية سرية ليلة الأحد، من تحرير اثنين من الرهائن الإسرائيليين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، “أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما”.
ويحتشد 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر، في منطقة رفح قرب الحدود مع مصر.
وبعدما أمر الجيش بالتحضير لهجوم على المدينة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة أجرتها معه قناة “إيه بي سي نيوز” إن “النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير” للحركة.
وأضاف: “سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك”، متحدثا عن وجود مناطق في شمال رفح “تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين”.