جسر: اللاذقية:
توفي علاء ناجي عيد متأثراً بجراح اصيب بها على يد مجهولين في منزله بحي الغراف في منطقة الرمل الفلسطيني، فيما قيل أنها محاولة سرقة، حيث طعن بـ٢٢ طعنة في الصدر والبطن، إلا أنه لم يفارق الحياة على الفور، واخبر مسعفيه أن “رفقاته في الحارة” هم من قتلوه، من أجل المال.
صفحات محلية في اللاذقية قالت إن القتيل يعمل كمرتزق مع شركة فاغنر الروسية، ويقاتل في ليبيا إلى جانب قوات خليفة حفتر، ويعود إلى اللاذقية في اجازات منتظمة، وقد عاد مؤخراً من ليبيا، حيث جنى مبلغاً من المال، وربما يكون هذا المال هو دافع جريمة القتل التي تعرض لها.
من ناحية أخرى نشر مقربون من علاء عيد صوراً له في وقت سابق مرتدياً ثياب الميلشيات الطائفية الإيرانية، ويقف بالقرب من جدار كتبت عليه شعار لبيك يا زينب، ويبدو القتيل في الصورة مدجج بالسلاح. يذكر أيضاً أن القتيل متزوج ولديه خمسة أطفال، إلا أنه يعيش منفصلاً في المنزل الذي قتل فيه.
وتتصاعد بشكل كبير جداً حوادث القتل والسرقة والخطف في مناطق سيطرة النظام، في ظل سوء متزايد في الأحوال الاقتصادية وتردي الظروف الاجتماعية العامة.