على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

شارك

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

على طريقة النظام السوري، معرض الكتاب العربي في السويد: نعمل من أجل “مجتمع متجانس”

جسر: السويد:

 قالت مي سمهوري، عضو مجلس إدارة معرض الكتاب العربي في السويد إنهم في المعرض يعملون من أجل “نسيج مجتمع متجانس”[1] في السويد.

جاء ذلك في تسجيل مصور في 28 تشرين الأول / أكتوبر، حيث ظهرت سمهوري على منصات المعرض الإلكترونية لمدة 20 دقيقة، لتقول باللغة العربية إنهم يعملون من أجل “نسيج مجتمع متجانس”[2] في السويد في مفهوم يتطابق مع ما أطلقه رأس النظام السوري بشار الأسد في خطاب له عام 2017.

وقال الأسد في خطابه: “خسرنا خيرة شبابنا وبنية تحتية.. لكننا بالمقابل ربحنا مجتمعاً أكثر صحة وأكثر تجانساً”؛ في عبارة وُصِفت “بالهتلرية الصريحة التي تعلن الإبادة والتهجير عقيدة رسمية للنظام”.

وقدمت سمهوري وعائلتها إلى السويد هرباً من نظام الأسد.

وكانت بلدية مالمو قد أعلنت في 28 تشرين الأول / أكتوبر انسحابها ومقاطعتها للمعرض بسبب بيعه كتباً تحرض على معاداة السامية؛ وهي في طريقها لمطالبة المنظمين بإعادة 150 ألف كرونة سويدية قدمتها سابقاً لهم على شكل منح.

وانطلقت الدورة الرابعة للمعرض في 23 تشرين الأول / أكتوبر إلى 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 بمشاركة 81 دار نشر عربية وسويدية.

وأعلن المعرض في 30 تشرين الأول / أكتوبر أنه بناء على توصيات دائرة الصحة العامة، قد أوقف نشاطاته الفيزيائية المقررة في مدينة مالمو جنوبي البلاد من معرض فيزيائي ونشاطات للأطفال، والاقتصار على النشاطات الثقافية الرقمية.

وهاجمت سمهوري بلدية مالمو التي قاطعت المعرض بقولها: “أستغرب وأعتب على بلدية مالمو لأنهم لم يتواصلوا معنا قبل أن يتخذوا الإجراء. [مؤسسة] ابن رشد تواصلوا معنا وكان الأسلوب ودياً أكثر. دار ‘صفحات’ أصدروا بياناً يوضح موقفهم وكانوا إيجابيين حين تواصلنا معهم وحذفوا الكتاب عن منصتهم.”

وهددت سمهوري بأن “أي نوع من أنواع الاعتراض أو إيقاف” لمعرض الكتاب العربي في السويد “يشجع على العنف”. وأردفت: “هناك عنف كامن موجود، وصراعات كامنة داخلية في المجتمع، في أي مجتمع. السويد واحدة من أفضل البلدان من هذه الناحية، لكن في النهاية ليست المدينة الفاضلة.”

وتابعت: “حين تحدث ردة فعل كبيرة من هذا النوع، فبالتالي هذا ما يجعلنا نحزن على الأقل، وربما يجعلنا هذا الأمر نصاب بالإحباط كقائمين على هذا النوع من المشروعات. ونحن متطوعون فعلياً.”

وختمت: “حدث خطأ نعترف به، لكن ذلك كمن يكسر كأساً، فأنت لا تجلب دبابة وتهدم بيته”.

 

 

[1] 9:11 https://www.youtube.com/watch?v=xhKyU-i9u_M

[2] 9:11 https://www.youtube.com/watch?v=xhKyU-i9u_M

شارك