استشهد القيادي في الجيش الوطني حسين أمين الملقب بـ “أبو علي التكسي” مع مرافقه علي أمين يوم أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بجرابلس شرق حلب.
ويعتبر “أبو علي” أحد ابرز الثوار في منطقة جرابلس، وهو من مواليد جرابلس 1989 متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وكان يدرس في جامعة البعث في حمص كلية الآداب قسم اللغة العربية، شارك في مظاهرات حمص في بداية الثورة، لينضم لاحقاً إلى من حملوا السلاح في وجه النظام تاركاً جامعته، أصيب خلال تحرير مدينة جرابلس من قوات النظام منتصف 2012، وشارك بعدها بالقتال ضد قوات النظام في العديد من المواقع.
وشارك ايضاً في تحرير مطار الجراح، وأيضاً في معركة القصير، وخلال تواجد تنظيم داعش في جرابلس كان ابو علي ضمن كتيبة حماة العقيدة التابعة للجيش الحر حيث قاتل التنظيم.
انسحب مع رفاقه الى منطقة اعزاز بعد سيطرة تنظيم داعش على منطقة جرابلس، ليواصل قتاله ضد قوات النظام وضد تنظيم داعش وشارك بعشرات المعارك.
كما شارك في عملية درع الفرات، وكانت كتيبته من أوائل الذين دخلوا الى جرابلس، اصبح بعد تحرير جرابلس القائد العسكري للقاطع الشرقي لاحرار الشام، وبعد اندماج الحركة مع الجبهة الشامية اصبح اللواء ضمن مرتبات الجيش الوطني الفيلق الثالث.
استشهد حسين أمين اليوم، دون أن يودع أهله الذين لم يرهم منذ اندلاع الثورة في سورية، إذ أنهم يقيمون خارج البلاد.