عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

شارك

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

عودة رفعت الأسد تفضح صراعات عائلته: دريد وريبال..بلا فراس؟

جسر – صحافة

رفعت الأسد وحفيدته ابنة دريد.. في دمشق
ليس تفصيلاً أن تضطلع شمس، حفيدة رفعت الأسد، بمهمة نشر صورة حميمة لجدها العائد من منفاه الباريسي. فابنة دريد، تختصر الصراع القائم ضمن العائلة على إرث رفعت السياسي والعسكري، في بُعده السوري، بعدما أقفلت أبواب فرنسا بوجهه.
نشرت شمس صورتها الى جانب جدها في منزله الدمشقي. وتكفل آخرون من عائلة ابنه دريد، بنشر الصور العائلية التي تظهر امتداد العائلة السوري بما يتخطى الفروع المتصارعة مع ابن عمها بشار، والتي حاولت، عبثاً، تسلق الثورة السورية، علماً أن الأخيرة نبذت كل تلك المحاولات، وأعادت محاولات التسلق الى صراعات عائلية لا يمكن أن ترتقي الى بديل من النظام البعثيّ القائم.

تجمع الصور المنشورة في مواقع التواصل، والتي روّجت لها منصات المعارضة بما يتجاوز صفحات مقربة من النظام، دريد رفعت الأسد الى جانب والده، وأولاد دريد المحيطين بالجدّ العائد الى دمشق، بعدما خسر معظم أملاكه وامتيازاته في فرنسا. غاب عن معظم الصور، ابنه ريبال، الوريث المفترض والأكثر حظاً، رغم أن صفحات ريبال في مواقع التواصل رحبت به، وأعلنت وجوده في دمشق، من دون الظهور في الصور.

ولا يمكن اعتبار غياب ريبال، الشأن الأكثر أهمية، طالما أنه موجود الى جانب والده. الغياب المؤثر، هو لفراس، ذلك المعارض لوالده، ولابن عمه بشار الأسد، بعدما فشل في أن يكون وريث والده، بكل امتداداته السورية وداخل البيئة العلوية الفقيرة التي ما زالت تحفظ لرفعت بطشه في مجازر حماه، وتعتبره قائد مرحلة دموية ثبّتت حكم آل الأسد، والعلويين استطراداً، على الأقل حتى العام 2000.

وتعكس الصور المتداولة، صراع عائلة رفعت الأسد، وتوازناتها في الوقت نفسه. ظهر أن فراس خارج العائلة نهائياً. صراعه مع شقيقيه، دريد القريب من ابن عمه، وريبال الذي يتباين معه على ملفات، أنهى فرصة تقربه من والده الباحث في دمشق عن خاتمة بعيداً من السجن الفرنسي. أما دريد، فقد انتصر ظرفياً، بالبقاء الى جانب والده، من دون أن يصطدم مع ريبال، العائد بدوره، وهو شكل من أشكال الحفاظ على التوازنات في العائلة بعدما باتت دمشق الامتداد الوحيد لها.
ورفعت الأسد، متعدد الزوجات، وأقام تحالفات قوية وعلاقات مع عائلات بارزة وعشائر مرموقة في سوريا، من أبرز زوجاته: أميرة الأسد، وسناء مخلوف، وابنة طراد الشعلان وهي سعودية.
وريبال هو ابن الزوجة الأخيرة-شقيقة حصة شعلان، ويُعدّ اليوم شخصية أعمال بارزة ويُركز في عمله على إدارة التصدير والاستيراد بين الصين والعالم العربي. هو رجل أعمال وناشط سياسي سوري، ومؤسس ومدير منظمة الديموقراطية والحرية في سوريا كما أنّهُ رئيس ومؤسس “مؤسسة إيمان” وقناة ANN التلفزيونية التي كانت تبث في العام 2006 من لندن لتغلق أبوابها قبل سنوات.
أما دريد الأسد، فهو رسّام تشكيلي مقيم في اللاذقية، محبّ لـ”نضال والده القائد”، و”حنكة عمه الراحل”، و”صبر ابن عمه بشار على المصائب”.
أما فراس، المعروف بإسم “أبو مضر”، فقد عُرف بكتابة مذكراته حول قضايا عايشها في دمشق وسويسرا وقصر والده في باريس، وتعكس علاقته المضطربة بوالده رفعت. ويؤكد أن الحكم الحالي “ظالم ومستبد”، كما يبدو واضحًا أنه على خلاف كبير مع جميع أفراد أسرته. لا يصرّح فراس الأسد عن مكان إقامته الحالي، ويُعرَف بأنه عاش في جنيف السويسرية عقب خروجه من سوريا بعمر 13 عاماً.
المصدر: موقع المدن

شارك