جسر: متابعات:
نقلت وسائل إعلامية لبنانية عن مقربين من الرئيس اللبناني ميشال عون، نيته إجراء زيارة رسمية للعاصمة السورية دمشق، هي الأولى من نوعها منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية.
وربطت المصادر الزيارة ببحث ملف عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى ديارهم، إلا أنها لن تقتصر عليه، بل ستشمل أيضاً محادثات لرفع مستوى الاتصالات بين لبنان وقيادة نظام اﻷسد، مضيفة أنها ستسبق بلقاء وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل بمسؤولين من نظام الأسد.
لكن مصادر أخرى أكدت تحذيرالحكومة الفرنسية لعون من القيام بهذه الخطوة، وأنها قد تؤثر على علاقة الرئيس بعديد اﻷطراف اللبنانية التي تكن العداء لنظام اﻷسد، وأنه ليس لدى النظام ما يقدمه للرئيس المتلهف ﻹعادة اللاجئين، في ظل عجزه عن تحمل كلفة إعادتهم.
ويعيش في لبنان حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري، 74% منهم يقيمون بصورة غير شرعية، بحسب تقرير “هيومن رايتس ووتش” للعام 2018.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اﻷربعاء 25 أيلول/سبتمبر الجاري، إن “شروط عودة النازحين إلى بلدهم أصبحت متوافرة”، وناشد “كل زعماء العالم ليساهموا في العمل على عودة النازحين الآمنة إلى سوريا”.