جسر – شمال شرقي سوريا
شهدت مناطق عدة تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بشمالي سوريا، احتجاجات شعبية من جانب المزارعين، ضد التسعيرة المنخفضة التي حددتها “الإدارة الذاتية” لشراء محصول القمح منهم.
وعبر مزارعون في شمالي وشرقي سوريا، عن غضبهم الكبير من تسعيرة شراء القمح التي حددتها “الإدارة الذاتية” الكردية بـ0.31 دولاراً (نحو 4600 ليرة سورية) للكيلوغرام خلال الموسم الحالي، وهي أقل من تسعيرة العام الماضي البالغة 0.43 دولاراً، رغم رفع سعر المازوت.
ونفذ مزارعون وناشطون في مدينة عامودا بريف الحسكة، الاثنين، اعتصاماً للتنديد بتسعيرة القمح، والمطالبة بالتراجع عنها، ورفعوا لافتات كتب عليها: “هذا القرار يقتلنا” و”أتعابنا وأرزاق أولادنا خط أحمر” و”سقينا حنطتنا بدمنا وما نبيعها ببلاش (مجاناً)”.
كما شهدت مناطق أخرى بالحسكة مثل الدرباسة، وقفات احتجاجية مماثلة، وقطع مزارعون محتجون طريق الخرافي بالقرب من جسر الـ 47 جنوب الحسكة.
كما احتج مزارعون في مناطق بمحافظتي الرقة ودير الزور، وقطعوا بعض الطرق، احتجاجاً على تسعيرة شراء القمح.
واحتشد العشرات من الفلاحين أمام مقر المكتب التنفيذي لـ”لإدارة الذاتية” في مدينة منبج بريف حلب، احتجاجاً على تسعيرة القمح.
وطالب المزارعون، “الإدارة الذاتية” بعدم وضع العراقيل أمام بيع محصولهم إلى حكومة نظام الأسد، التي حددت سعر شراء كيلوغرام القمح بمبلغ 5500 ليرة، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي سيجبرهم على ترك زراعة المحصول الاستراتيجي، إثر الخفض المستمر للأسعار في كل عام.